إن الأوضاع الراهنة التي يعيشها الناس في بلاد المسلمين وضنك العيش الذي يشعر به غالبيتهم في كافة مجالات الحياة من تعليم وصحة وخدمات وتغريب للأبناء وإذلال الأعداء للأمة الإسلامية وتطاولهم عليها وعلى بلادها ونهب خيراتها، هو
يعرف الدستور بأنه القانون الأساسي للدولة، والذي يحدد نظام الحكم، وشكله، وأجهزته، كما يحدد الحقوق والواجبات بين الحاكم والمحكوم، لذلك كان لا بد للمسلمين، خاصة بعد هدم الخلافة، أن يوجدوا دستورا يعيد الحياة الإسلامية إلى الأمة، بعد أن تغير نظام الحكم فيها من نظام الخلافة إلى النظام الرأسمالي بأشكاله؛ ملكي، أو ديمقراطي، أو عسكري، حيث يلاحظ
إن أمر الخلافة أمر كبير، وشأنها شأن عظيم، ومقامها مقام سامٍ؛ لذا حاولت أمريكا والغرب معها تشويه صورتها من خلال استغلال ممارسات بعض الجماعات التي لا علاقة لها بالإسلام، حتى ينفض المسلمون عن العاملين المخلصين لإقامة الخلافة، ولكن هيهات هيهات، فالخلافة وعد الله تبارك وتعالى، وبشرى رسوله ﷺ. حيث قال الله تعالى: ﴿وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُو
قال رسول الله ﷺ: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ الْوَاحِدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالْحُمَّى وَالسَّهَرِ»، وقال ﷺ: «الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا».. تكلم هنا عن كل المؤمنين باختلاف جنسياتهم وأعراقهم وألوانهم ومكان سكناهم ولم يخصص منطقة أو بلداً أو لوناً، فالمسلمون في سوريا وفلسطين
السؤال:
قامت اليابان بتبني استراتيجية دفاعية جديدة أعلنتها قبل أيام، وتتضمن هذه الاستراتيجية الجديدة زيادة كبيرة في الإنفاق العسكري، فهل يعني ذلك أن اليابان أخذت تستعيد قوتها العسكرية كما كانت قبيل الحرب العالمية الثانية؟ وما هي أهدافها من ذلك؟ وهل هي قرارات ذاتية أم أنها تحت تأثير خارجي خاصة من أمريكا؟
نقلت وكالة رويترز عن الرئيس التركي أردوغان حديثه عن إمكانية لقائه بالأسد معللاً ذلك بأنه لا توجد خلافات أبدية في السياسة، وأضاف أردوغان في لقائه مع الصحفيين عقب قمة العشرين التي عقدت بمدينة بالي في إندونيسيا "يمكننا إعادة النظر في العلاقات مع سوريا بعد انتخابات 2023".
تأتي هذه التصريحات في ظل الحديث المتعاظم عن عملية
أهدرت السعودية مليارات الدولارات في شهر كانون الأول/ديسمبر 2022 الماضي على شكل صفقات واتفاقات ومهرجانات، وكلها لا تخدم إلاّ أعداء الإسلام.
فزيارة شي جين بينغ الرئيس الصيني للسعودية كلّفت الدولة قرابة الثلاثين ملياراً، حيث تمّ فيها منح الصين عقوداً واستثمارات خيالية تتعلّق بانخراط الشركات الصينية في المشاريع السعودية الكبرى، كإنشاء مركز إقليمي للمصانع الصينية في السعودية، وبناء مصنع للسيارات الصينية الكهربائية بطاقة إنتاجية تبلغ 100 ألف سيارة سنوياً، ومشاركة الشركات الصينية في المشروعات السياحية، ومجالات الطاقة الخضراء، والخدمات الطبية والبناء والإسكان وغيرها...
أعلنت السلطات الألمانية، في 7 كانون الأول/ديسمبر 2022، عن تفكيك شبكة من أنصار جماعة يمينية متطرفة كانت تهدف للاستيلاء على السلطة عبر تنفيذ هجوم مسلح على مبنى البرلمان الألماني والسيطرة عليه، مؤكدة أنها عملية يتم التخطيط لها منذ تشرين الثاني/نوفمبر 2021. وأعرب الرئيس الألماني، فرانك فالتر شتاينماير، عن قلقه البالغ من وصول أفكار المتطرفين
قبل وبعد انطلاق مونديال قطر 2022، ادعى المدعون أن هذا الاجتماع الهائل للمشجعين والسواح من شتى بلاد العالم بما فيها الفرق بلاعبيها وطواقمها الفنية والإدارية، لهو فرصة عظيمة لعرض الإسلام على غير المسلمين منهم.
إن الدولة القطرية صرفت 220 ملياراً من الدولارات في هذا اللهو المنظم،
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني