قال رسول الله ﷺ: «مَثَلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ كَمَثَلِ الْجَسَدِ الْوَاحِدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالْحُمَّى وَالسَّهَرِ»، وقال ﷺ: «الْمُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِ كَالْبُنْيَانِ يَشُدُّ بَعْضُهُ بَعْضًا».. تكلم هنا عن كل المؤمنين باختلاف جنسياتهم وأعراقهم وألوانهم ومكان سكناهم ولم يخصص منطقة أو بلداً أو لوناً، فالمسلمون في سوريا وفلسطين وبورما وأفريقيا الوسطى وأوزبيكستان وكشمير والصين والهند دمهم واحد وعرضهم واحد، وكما انتصر المسلمون يوما لصرخة امرأة أو بكاء عجوز أو استغاثة رجل في بقاع العالم المختلفة بغض النظر عن جنسيته أو لونه أو عرقه لما كانت دولتهم واحدة وخليفتهم واحداً يرعاهم ويدافع عنهم، فسينتصرون لهؤلاء المستضعفين ويدافعون عنهم وينتقمون ممن ظلمهم، عندما تعود هذا الدولة؛ الخلافة الراشدة على منهاج النبوة قريبا بإذن الله، والتي ستطبق حديث رسول الله ﷺ: «الْمُؤْمِنُونَ تتَكَافَأُ دِمَاؤُهُمْ، وَهُمْ يَدٌ عَلَى مَنْ سِوَاهُمْ، وَيَسْعَى بِذِمَّتِهِمْ أَدْنَاهُمْ».
رأيك في الموضوع