يأتي علينا شهر رمضان، شهر القرآن، شهر الرحمة والغفران، شهر العتق من النار، شهر الجهاد والانتصارات... تعيشه غزة والمسلمون جميعا في ظل أنظمة علمانية لقيطة لا تنجب إلا الخونة والعملاء.
وما تعيشه غزة إجرام عالمي وخذلان مخز من إخوانها المسلمين. فقد تكالبت عليها كل قوى الإجرام والطغيان الذين داسوا بأقدامهم وإجرامهم كل شعاراتهم وأسقطوا كل قيمهم، بعد أن رأوا ما فعلته ثلة مؤمنة في ربيبتهم ومشروعهم، ونظامهم الدولي وكل منظماته الحقوقية والإنسانية.
إلى خير أمة أخرجت للناس... الأمة الإسلامية التي أكرمها الله بطاعته...
إلى حملة الدعوة الكرام الذين لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:
إني أسأله سبحانه أن يتقبل من المسلمين الصيام والقيام وأن يغفر الله سبحانه لنا أجمعين ما تقدم من ذنبنا كما قال ﷺ فيما أخرجه البخاري ومسلم عن أبي هريرة قال: قَالَ رَسُولُ اللهِ ﷺ: «مَنْ صَامَ رَمَضَانَ، إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ»، وفي رواية أخرى عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ: أَنَّ رَسُولَ اللهِ ﷺ قَالَ: «مَنْ قَامَ رَمَضَانَ إِيمَاناً وَاحْتِسَاباً، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ».
ها قد دخلت الحرب على غزة شهرها السادس بكل وحشية وإجرام، وما زالت مستمرة رغم كل الجعجعات والبهلوانيات والمسرحيات، قتلا وتشريدا وتجويعا وهدما وحصارا، على مرأى ومسمع من العالم أجمع، وبتواطؤ ومشاركة من حكام المسلمين العملاء وقادة الغرب المجرمين الذين لم يتوانوا لحظة عن دعم كيان يهود وإمداده بالسلاح والعتاد والمال والغذاء، وتأييده في خططه وأهدافه الإجرامية بحق غزة وأهلها ومجاهديها، وفوق ذلك يمكرون ويحوكون المؤامرات لعلهم يأخذون بها أكثر مما أخذوا بالحرب والقتل والدمار، في مشهد رسم شريعة الغاب بأقبح صورها، في القرن الحادي والعشرين، قرن الديمقراطية والحريات وحقوق الإنسان وكل الأكاذيب والورديات الخادعة!
ذكرت قناة سكاي نيوز الإخبارية عن القناة 13 لكيان يهود ما مفاده أن واشنطن ليست لديها نية لوقف شحنات الأسلحة إلى الكيان الغاصب.
إزاء هذا الخبر قال الأستاذ وليد بليبل في تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير:
لا شك أن العدوان الوحشي والإبادة الجماعية التي حصلت وتحصل لأهلنا في غزة، قد حركت الكثير من مشاعر الغضب والسخط على المنظومة الغربية بشكل عام وعلى أمريكا وكيان المغضوب عليهم بشكل خاص، ليس من قبل المسلمين فقط، بل إن الكثير من الشعوب الغربية أظهرت ذلك السخط أيضا واحتجت بشكل واضح وكثيف حتى فاقت أعمالهم أحيانا ما قامت به الشعوب الإسلامية. إلا أن ذلك لم يغير من سياسة الغرب الكافر
أقدمت عصابات كيان يهود الغاصب الاثنين 4/3/2024 على اختطاف الدكتور مصعب أبو عرقوب، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين والمحاضر في جامعة القدس-أبو ديس أثناء عودته من عمله على حاجز عسكري قرب تقوع بالخليل.
يأتي هذا الاختطاف الجبان ضمن سعي كيان يهود لإسكات
يسيطر الغضب على الشارع التركي احتجاجا على استمرار العلاقات التجارية والاقتصادية مع كيان يهود بجانب العلاقات السياسية والأمنية، رغم مرور أكثر من 150 يوما على بدء عدوانه على غزة، وسياسة التجويع التي يرتكبها الاحتلال بحق سكانها المحاصرين. فلماذا لا تقطع تركيا هذه العلاقات؟! بل إن رئيسها أردوغان يحرص على استمرارها رغم تظاهره أنه يتبنى قضية فلسطين وأهلها وأنه السلطان العثماني القادم لإنقاذهم!!
نبدأ القصة من الموقف المشرف للسلطان العثماني خليفة المسلمين عبد الحميد الثاني رحمه الله،
إن زيارة الجنرال المتقاعد بيني غانتس عضو مجلس الحرب ورئيس "حزب الدولة" إلى الولايات المتحدة تعني سياسيا الكثير من النقاط المهمة التي ينبغي الوقوف عليها بدقة. وقبل الحديث عن الزيارة لا بد من وضع النقاط على الحروف في نقاط يجب ألّا تغيب عن الذهن في بيان وتحليل علاقة يهود بالولايات المتحدة وهي:
- الولايات المتحدة أول دولة اعترفت بكيان يهود كدولة مستقلة في 14 أيار/مايو 1948 عندما أصدر الرئيس هاري ترومان بيان اعتراف عقب إعلان ما يسمى بالاستقلال، فقد جاء في تقرير لجنة الخبراء الأمريكية إلى الرئيس ويلسون في 12 كانون الثاني/يناير 1919م حول فلسطين واستيطان اليهود فيها ما يلي: ([7] توصي اللجنة بإنشاء دولة منفصلة في فلسطين تحت الانتداب البريطاني، ويتم توجيه
تزامنا مع حلول الذكرى المئوية ميلاديا (الـ103 هجريا) على هدم دولة الإسلام بإلغاء الخلافة العثمانية، عقد حزب التحرير في هولندا يوم الأحد الموافق للثالث من آذار لعام 2024 في مدينة أمستردام مؤتمر الخلافة السنوي بعنوان: "الخلافة قضية الأمة ونجاة للبشرية"، وقد كان الحضور لافتا للنظر؛ إذ امتلأت قاعة المؤتمر بالضيوف من الرجال والنساء من هولندا وبلجيكا وفرنسا، ولله الحمد والمنة.
وقد افتُتح المؤتمر بتلاوة عطرة لآيات من الذكر الحكيم، تم بعدها عرض بعض الكلمات المصورة لحملة الدعوة حول مرور مئة عام على المسلمين بدون خلافتهم، وكان من بينها كلمة للمهندس صلاح الدين عضاضة مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، وكلمة أخرى للأستاذ عبد الله إمام أوغلو من تركيا.
وقد ألقيت في المؤتمر أربع كلمات؛ الكلمة الأولى ألقاها الأستاذ هيثم سيف
تبنى مجلس الأمن الدولي يوم الجمعة 8 آذار/مارس 2024م بأغلبية 14 صوتا، مشروع قرار يحمل الرقم 2724 يدعو لوقف الأعمال العدائية في السودان قبل حلول شهر رمضان، فيما امتنعت روسيا عن التصويت على مشروع القرار الذي قدمته بريطانيا، ويدعو القرار جميع الأطراف إلى تبني وقف فوري للأعمال العدائية قبل شهر رمضان.
كما دعا القرار جميع الأطراف لضمان إزالة أية عراقيل، وتمكين وصول المساعدات الإنسانية بشكل كامل وسريع وآمن ودون عوائق، بما في ذلك عبر الحدود وعبر خطوط التماس، والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي الإنساني. والالتزامات المعنية في هذا القرار تشمل حماية المدنيين، والأعيان المدنية، والتعهدات بموجب إعلان جدة الموقع بين الجيش والدعم السريع في 11 أيار/مايو 2023م والذي لم يتم الالتزام به.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني