إن المتابع لأحداث الساحة الشامية في الآونة الأخيرة، يرى تمايز الصفوف بين من أرادوا حرف مسار الثورة المباركة، وبين من يعملون بجدٍ لإعادته إلى السكة الصحيحة.
هو صراعٌ بين أدواتٍ تستعملهم الدول المتآمرة لإجهاض ثورة مباركة، غايتها إسقاط النظام الجبري وتحكيم نظام الإسلام المتمثل بدولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة، وبين أصحاب السلطان والقرار من رجال عاهدوا الله بالسير على طريق خير الأنام ومواجهة النظام العالمي الفاسد واستبدال نظام الإسلام ودستوره به.
ثورة الشام وبعد 13 عاماً مضت على انطلاقتها وصلت إلى نقطة مفصلية حاسمة وهي النقطة الأكثر أهميةً في تاريخها والتي عليه
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني