بعد مرور أكثر من ثمان سنوات منذ اندلاع حرب اليمن يزداد الزخم الدبلوماسي الدولي وخصوصاً الأمريكي لوقف حرب اليمن وتثبيت الحوثيين ضمن السلطة الحاكمة في اليمن، فقد تواترت الزيارات الدبلوماسية لطرفي النزاع؛ الحكومة الرسمية والحوثيين، وأرسلت أمريكا مبعوثها الخاص إلى اليمن ليندركينج أواخر تموز/يوليو 2023م الماضي، إلى المنطقة للمضي في الحل
إن الواقع الذي نعيشه اليوم بكل ما فيه من هزائم وفتن واحتلال لبلادنا ونهب لخيراتنا وثرواتنا حتى هيمن الكافر المستعمر على حياتنا السياسية والاقتصادية والاجتماعية والفكرية طامعا من وراء ذلك باستسلامنا حتى نرفع أمامه الراية البيضاء معلنين له أننا هُزمنا في جميع الميادين وأن له الحق في قيادتنا حيث يريد، ظنا منه أنه أوصلنا إلى الإحباط واليأس من تغيير
أيها المسلمون: إنكم ترون ما يحدث لأمتكم من مصائب نتيجة غياب الخلافة وهيمنة الكفار المستعمرين. وإن المخرج الوحيد من هذه المصائب هو إقامة الخلافة التي وصفها الرسول ﷺ بالجُنَّة في قوله: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ، يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ، وَيُتَّقَى بِهِ»، والتي ستقوم قريبا على منهاج النبوة بوعد الله جل جلاله وبشرى رسوله صلى الله عليه وآله وسلم بعد
أعلنت مجموعة بريكس في قمتها رقم 15 في مدينة جوهانسبرغ بجنوب أفريقيا التي عقدت بين يومي 22 و24/8/2023 قبولها عضوية كل من السعودية ومصر والإمارات وإيران وإثيوبيا والأرجنتين بدءا من 1/1/2024، في الوقت الذي تقدمت فيه نحو 23 دولة بطلباتها للانضمام إلى المجموعة، وأعلنت عن تأسيس بنك لها ودعت إلى إصدار عملة مشتركة.
أمام المكر الذي يحاك لثورة الشام المباركة فلا بد للثورة ولحراكها المتجدد حتى تنجو مما يحاك لها من مؤامرات، أن تتمسك بثوابتها والتي أهمها:
1- مواصلة الثورة حتى إسقاط نظام الإجرام وإقامة حكم الإسلام على أنقاضه، وليس الاكتفاء بتغييرات شكلية خادعة.
إننا إذا ما دققنا في حديث رسول الله ﷺ: «يَا مَعْشَرَ الْمُهَاجِرِينَ، خَمْسٌ إِذَا ابْتُلِيتُمْ بِهِنَّ وَأَعُوذُ بِاللهِ أَنْ تُدْرِكُوهُنَّ؛ لَمْ تَظْهَرْ الْفَاحِشَةُ فِي قَوْمٍ قَطُّ حَتَّى يُعْلِنُوا بِهَا إِلَّا فَشَا فِيهِمْ الطَّاعُونُ وَالْأَوْجَاعُ الَّتِي لَمْ تَكُنْ مَضَتْ فِي أَسْلَافِهِمْ الَّذِينَ مَضَوْا، وَلَمْ يَنْقُصُوا الْمِكْيَالَ وَالْمِيزَانَ إِلَّا أُخِذُوا بِالسِّنِينَ وَشِدَّةِ الْمَئُونَةِ وَجَوْرِ السُّلْطَانِ عَلَيْهِمْ، وَلَمْ يَمْنَعُو
شهدت العاصمة الليبية طرابلس وعدد من المدن والمناطق، غربي البلاد، احتجاجات واسعة تنديداً بلقاء وزيرة خارجية حكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش بنظيرها في كيان يهود إيلي كوهين في العاصمة الإيطالية روما، والذي كشفت عنه وزارة خارجية كيان يهود.
وخارج طرابلس، تجمع عشرات
أيها المسلمون: لقد كشّر الكفر عن أنيابه، وأعلنوا حربهم على الإسلام والمسلمين صراحة، وقد بدت البغضاء من أفواههم، وما تخفي صدورهم أكبر، وقد أعانهم بعض بني جلدتنا ممَّن يُسمون أنفسهم مسلمين، وسخروا بعضاً ممَّن ينتسبون إلى الجهاد زوراً وبهتاناً، كما هو حاصل في الشام الأبية، الذين صار همهم ملاحقة حملة الدعوة واعتقالهم، وترويع أهاليهم
في خضم الأحداث المتأزمة والمتسارعة داخل فلسطين؛ من حيث غطرسة يهود، وازدياد أذاهم للناس وممتلكاتهم، وأعمال القتل والتنكيل والتخريب، وهدم البيوت التي باتت شبه يومية تقريبا. وكذلك الاعتداء على القدس والمسجد الأقصى المبارك، والمحاولات المتكررة لتقسيمه زمانيا ومكانيا؛ بمنع المصلين من دخوله في أوقات محددة. ومن حيث توسيع دائرة الاستيطان، وقضم مزيد من الأراضي، والتهديد بالسيطرة الكاملة على ما يسمى بمناطق سي، كما صرح بذلك وزير الأمن القومي لكيان يهود إيتمار بن غفير في 23/6/2023 حيث ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت العبرية، أنه دعا إلى "إطلاق العنان لإقامة مزيد من البؤر الاستيطانية غير الشرعية بالضفة الغربية، وشن عملية عسكرية واسعة
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني