شهدت العاصمة الليبية طرابلس وعدد من المدن والمناطق، غربي البلاد، احتجاجات واسعة تنديداً بلقاء وزيرة خارجية حكومة الوحدة الوطنية نجلاء المنقوش بنظيرها في كيان يهود إيلي كوهين في العاصمة الإيطالية روما، والذي كشفت عنه وزارة خارجية كيان يهود.
وخارج طرابلس، تجمع عشرات المحتجين في الميادين العامة في مدن مصراته والخمس وزليتن والقربولي ومسلاته، شرقي العاصمة، وفي مدن غدامس والزاوية والعجيلات وصرمان صبراته وزوارة والزنتان، في غربها، للتعبير عن رفضهم للقاء المنقوش بوزير كيان يهود.
من جهته قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين: إن حدود سايكس بيكو المصطنعة التي قسمت الأمة سياسيا لم تستطع أن تقسمها فكريا ومشاعريا فهي أمة واحدة من دون الأمم.
إن تحرك أهل ليبيا الكرام رفضا للتطبيع ليس غريبا على أمة الإسلام التي ينتمي لها أهل ليبيا، فرفضهم للتطبيع والخيانة هو التعبير الصادق عن توجه الأمة تجاه قضية فلسطين التي لا حل لها إلا بتحريك جيوش الأمة لتحريرها كما حررها صلاح الدين من قبل.
وعلى الأمة الإسلامية في ليبيا وفي كل مكان أن لا تكتفي برفض هذه الخيانة وهذا التطبيع فقط بل وأن تسعى لخلع هذه الأنظمة العميلة للغرب من جذورها واستعادة دولة الأمة الجامعة الخلافة على منهاج النبوة لتستعيد الأمة إرادتها السياسية فتعود الدولة الأولى في العالم تحرر أرضها ومقدساتها وتحمل الإسلام رسالة نور وعدل ورحمة للعالمين وهذا ما يليق بأهل ليبيا الشجعان وبقية المسلمين في كافة أرجاء المعمورة.
رأيك في الموضوع