إن حالكم اليوم لن تصلح إلا بما صلح به أولها، حكم بالإسلام في ظل دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، ترفرف في سمائها راية العقاب، راية رسول الله ﷺ، بالطريقة نفسها التي أقام بها ﷺ دولة الإسلام الأولى، بإيجاد كتلة قائمة على أساس الإسلام وليس غير، تتفاعل مع الأمة وتطلب نصرة أهل القوة والمنعة فيها، حتى ينصرها الله سبحانه وتعالى وتقيم حكم الإسلام ودولة الإسلام. هذا هو صلاح الأمر، وبهذا وحده تنهض الأمة من غفوتها، وتقوم من كبوتها، وتعيد سيرتها الأولى، خلافة راشدة على منهاج النبوة، تطبق الإسلام في الداخل وتحمله إلى العالم بالدعوة والجهاد، فينصرها الله العزيز الحكيم ﴿إِنَّا لَنَنْصُرُ رُسُلَنَا وَالَّذِينَ آمَنُوا فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَيَوْمَ يَقُومُ الْأَشْهَادُ﴾.
رأيك في الموضوع