وقال أوباما في مؤتمر صحفي إنه ربما تكون هناك طرق لبناء اتفاق نووي نهائي يحقق الأهداف الأساسية في الوقت الذي يرضي فيه "كبرياء" إيران
المصدر: رويترز
: إن من يتابع تصريحات الساسة الأمريكان بخصوص ملف إيران النووي يدرك مدى حرص أمريكا على إنجاز الاتفاق بغية تحرير إيران من القيود المفروضة عليها لتكون أكثر قدرة على تنفيذ السياسة الأمريكية في المنطقة. فباراك أوباما الذي وصف اتفاق الإطار النووي بين إيران والدول الست بأنه اتفاق تاريخي، يقول في الخبر أعلاه بما معناه إن أمريكا ستعمل على أن يكون الاتفاق النهائي مرضيا لكبرياء إيران، فلا يظهر قادة إيران بمظهر المتنازلين الذين فرّطوا بحقوق بلادهم كما حصل مع بشار الأسد فيما يتعلق بتنازله عن الأسلحة الكيماوية... وهذا يُظهر مدى حرص أمريكا على أن تظهر إيران بمظهر القوي الذي لم يقدّم تنازلا للدول الكبرى.
رأيك في الموضوع