رفض حزب التحرير/ ولاية بنغلادش تصريحات قائد قوات حرس الحدود البنغالية، مقابل إبداء نظيره الهندي لغطرسته، بشأن قتل المدنيين العزل في بنغلادش، واعتبارهم "مجرمين" و"أوغاداً"، واستنكر بيان صحفي أصدره الخميس، المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش: إبداء قائد قوات حرس الحدود البنغالي "قلقه العميق" بشأن عمليات القتل على الحدود! معتبرا: أنها ستستمر، مع حسينة الخائنة التي تجبر قواتنا على التصرف كالمهرّجين، وهي تمد يدها القذرة لجعل قوات حرس الحدود البنغالية، وكأنها امتداد لنظيرتها الهندية، للحفاظ على عرشها. وأرجع البيان تقدير القائد الهندي لـ"تعاون القوات البنغالية" ضد ما وصفها الجماعات الانفصالية الهندية، إلى أن بنغلادش والهند تمران "بفترة ذهبية" من علاقاتهما القائمة بين النخب الحاكمة في البلدين، واتخاذ حسينة "مودي" جزار المسلمين، وليّاً لها، والله يقول: ﴿لاَ تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾. وطالب البيان المسلمين: بالوقوف ضد حسينة الخائنة التي تُظهر ولاءها للكافرين، بينما خطة أمريكا الاستعمارية تهدف إلى إنشاء كتلة إقليمية تحت قيادة الهند لاحتواء الصين ومواجهة الظهور الوشيك للخلافة الراشدة على منهاج النبوة. وختم البيان متوجها إلى الضباط المخلصين في الجيش: اتقوا الله وضعوا حدا لخيانة حسينة وتماديها في إلحاق مزيد من الضرر بالمسلمين في بنغلادش. متسائلا: إلى متى ستسمحون لمؤامرة حسينة لإبادة قواتكم المسلحة وإخضاعكم لمطالب العدو الهندي؟ أطيحوا بالطاغية حسينة وسلموا السلطة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة، فتتحقق بشارة رسول الله e حيث قال: «عِصَابَتَانِ مِنْ أُمَّتِي أَحْرَزَهُمَا اللَّهُ مِنْ النَّارِ: عِصَابَةٌ تَغْزُو الْهِنْدَ وَعِصَابَةٌ تَكُونُ مَعَ عِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ عَلَيْهِمَا السَّلَام».
رأيك في الموضوع