أصدر المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية اليمن بيانا صحفيا أجمل من خلاله أهداف الإمارات التي تريد تحقيقها من دعوة رئيس وزراء النظام الحاكم في اليمن معين عبد الملك لزيارتها. حيث اعتبر البيان: أن ملف حقوق الإنسان يقف من حيث الأهمية في مقدمة الملفات التي تهم الإمارات، خصوصا بعد تشكيل لجنة مشتركة في عدن للتحقيق في انتهاكات حقوق الإنسان في مناطق مختلفة من جنوب اليمن، بناء على اتهامات مقدمة ضد الإمارات من منظمة حقوق الإنسان "هيومن رايتس ووتش" بإدارة شبكة سجون سرية في جنوب اليمن، تمارس التعذيب في المعتقلات غير الرسمية، وغير الخاضعة لرئاسة الوزراء. ولفت البيان إلى أن دور الإمارات في اليمن منذ دخولها عدن، جاء على حساب إخراج الحوثيين من عدن، وتصفية الجناح الأمريكي للحراك الجنوبي في معقله بالمنصورة، ودعمها وتأسيسها للمجلس الانتقالي للحراك الجنوبي الذي يرأسه عيدروس الزبيدي صاحب الهوى البريطاني، إضافة إلى مزاحمة أعمال نظام آل سعود في جنوب اليمن، مما يعني تعطيل أعمال أمريكا في جنوب اليمن وتصفيتها، بعد أن تمكنت أمريكا من إدخال الحوثيين لصنعاء، ودعمها الخارجي لهم. وختم البيان مؤكدا: سيظل اليمن كباقي بلاد المسلمين يتقاذفه اللاعبون في الصراع الدولي عليه أمريكا وبريطانيا، حتى يفيق أهلها وينجوا بأنفسهم بالنأي عن المتصارعين الدوليين، والعودة إلى الإسلام للعمل على إقامة دولة الخلافة الراشدة الثانية التي يعمل حزب التحرير لإقامتها.
رأيك في الموضوع