اندلعت اشتباكات بعد صلاة الفجر، الأحد الماضي، بين قوات إسرائيلية وعدد من المصلين المعتكفين في المسجد القبلي في باحات المسجد الأقصى في أعقاب اقتحام هذه القوات المسجد.
وقالت الشرطة إنها تطارد مشتبها بهم فلسطينيين اعتصموا داخل المسجد وأخذوا يلقون الحجارة والألعاب النارية على القوات "الإسرائيلية". وتأتي الاشتباكات قبل ساعات من بدء السنة اليهودية الجديدة.
ودخل أوري أرييل وزير الزراعة "الإسرائيلي" ساحات الأقصى برفقة عدد من اليهود ما أثار غضب المصلين.
كما يأتي ذلك بعد أيام من حظر جماعة "المرابطون والمرابطات" في الأقصى واعتبارهما خارجتين عن القانون.
وتتزامن هذه الاشتباكات مع دعوات يمينية بالصلاة في ما يزعم اليهود أنه بقايا الهيكل.
وقال الناطق باسم الشرطة، ميكي روزنفيلد، إن العملية "الإسرائيلية" كانت تهدف إلى "منع أعمال الشغب فيه".
وقال وزير الأمن العام، جيرالد إردان، للصحيفة إن المكان مفتوح الآن أمام اليهود الراغبين في زيارته بمناسبة الاحتفال بالسنة اليهودية والذي يبدأ مع شروق يوم الأحد ويستمر حتى مساء الثلاثاء. (بي بي سي عربي)
: إن ما يجري في فلسطين بشكل عام، وفي المسجد الأقصى بشكل خاص، من تدنيس مستمر له من قبل يهود لهو مما يدمي القلب.. فبعد مرور عقود على الاحتلال وعلى عربدة يهود لا يصدر من حكام المسلمين، سواء منهم المسمّوْن بالمعتدلين أو المسمّوْن بالممانعين إلا الشجب والاستنكار... فهل كان لكيان يهود أن يقوم، وأن يستمر في احتلاله لو كانت دولة الخلافة موجودة؟؟ ألم يأنِ للمسلمين أن يدركوا بعد كل تلك التجارب، وبعد كل تلك الطرق التي اتُّبعت في التعاطي مع قضية فلسطين أنه لا يحمي الأقصى ولا يحرر فلسطين من رجس يهود إلا دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؟؟ ألا يجب أن يدفعهم ذلك لنبذ كل الحلول التي اتُبعت في التعامل مع قضية فلسطين والتوجه للعمل لإقامة دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؟؟ ألا يجب عليهم أن يحاسبوا وينبذوا كل أولئك الذين صوّروا لأهل فلسطين أن الحل يكمن في أحد أمرين: إما الحلول السياسية التي أدت إلى ضياع فلسطين والتفريط بها، وإما طريق "المقاومة" التي استُعملت للضغط على كيان يهود للسير في الحلول السياسية التي تريدها أمريكا؟؟!! أليس بعد عقود من سلوك تلك الطريقين لا تزال فلسطين محتلة، وتحولت قضية فلسطين: في الضفة الغربية إلى تنسيق أمني مع كيان يهود مقابل كراسي حكم "لا حكم فيه"، وفي غزة إلى بحث يتعلق بفتح المعابر وإعادة إعمار وبناء مطار ومرفأ وما شاكل؟؟!! ألا يجب على كل هؤلاء أن يصارحوا أهل فلسطين بأن لا حل لقضية فلسطين، وهو تحريرها من كيان يهود، إلا بالجهاد من خلال دولة ترسل جيشا يُنسي يهود وساوس الشيطان، ولا دولة ستفعل ذلك إلا دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة؟؟!!
رأيك في الموضوع