مع وجود الأغلبية لحزب الشعب الباكستاني في مقاطعة السند، استولى الحزب على أموال التنمية في كراتشي، وقام بتحويلها باستمرار إلى السند، ما أدى إلى توقف التنمية في كراتشي، على الرغم من أن عدد سكانها يزيد عن 23 مليون نسمة. ووفقا لبيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان: فإن المناطق التي لا تلعب دوراً رئيسياً في تشكيل الحكومات الإقليمية أو الوطنية، تم تقليص تنميتها، بغض النظر عن حجم قاطنيها. وشدد البيان على: أنه لا يجوز في الإسلام التمييز في توزيع الموارد، وتوفير مقومات الحياة والتنمية. وليس للخليفة تجديد بيعة الأمة كل خمس سنوات، أو إعادة التصويت له، لأنه يظل خليفة مدى الحياة بشرط تطبيقه الإسلام. لذلك لا يتم ابتزازه من الذين لديهم الأغلبية في الدولة. بينما تسببت الديمقراطية في إحداث الفوضى في الشرق والغرب، فكل أشكال الديمقراطية ينتج عنها الشر وقد حان الوقت لدفنها. وما زال المسلمون في باكستان ينتظرون من ضباط القوات المسلحة المخلصين تحريرهم من الديمقراطية، بإعطاء النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع