مع إعلان انطلاق التدريبات العسكرية بين باكستان ومملكة آل سعود في حفر الباطن، بهدف تعزيز تطهير العبوات الناسفة المرتجلة والتخلص منها، قال بيان صحفي أصدره الأربعاء، 15 كانون الأول/ديسمبر المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية باكستان: يستخدم المسلمون مثل هذه العبوات الناسفة اليوم في قتالهم ضد قوات الاحتلال في كشمير وفلسطين، وقد كانوا يستخدمونها سابقاً ضد قوات الاحتلال الأمريكية في أفغانستان. ولو طهرت المناورات احتلال يهود للقبلة الأولى واحتلال الدولة الهندوسية لكشمير، لكان هناك سبب حقيقي للإعلان والاحتفال والبهجة. وأكد البيان: أن حكام المسلمين الحاليين تجب إزالتهم بسبب دعمهم الصريح والخفي ليهود والهندوس المحتلين. فهم غير قادرين على منع الاعتداءات المتكررة على حرمة النبي ﷺ، وتعبئة جيوش المسلمين. وهم أنفسهم الذين كانوا مستعدين فورا للانضمام إلى الولايات المتحدة في ما يسمى بـ"الحرب على الإرهاب"، وحتى يومنا هذا صمّ وعميّ عن إرهاب كيان يهود والدولة الهندوسية. في الواقع، لن تتم تعبئة القوات المسلحة الإسلامية إلا في ظل الخلافة الراشدة الثانية.
رأيك في الموضوع