مع دعوة مئات من النشطاء والرهبان الهندوس أتباعهم وبشكل علني إلى قتل المسلمين لإنشاء "الهند العظيمة"، قال بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش: إن استمرار معاناة المسلمين الذين لا ولي أمر لهم، دليل على أن هذه الأمة لن تشهد أبداً أمناً حقيقياً وعدالة وحماية في ظل غياب دولة الخلافة. وأضاف البيان: يعلم المسلمون أن حكامهم خونة ولا يمثلونهم ولا يخدمون مصالحهم ولن يجلبوا لهم أي خير. وينشطون فقط عندما يتم اضطهاد أتباع الديانات والمعتقدات الأخرى. ولكنهم يلتزمون الصمت التام إزاء معاناة المسلمين واضطهادهم، حتى لو توفرت لديهم القوة الكافية لإنقاذ أرواح المظلومين والذود عن حرماتهم. وختم البيان مخاطبا الأمة الكريمة: نذكرك بأن هذه الآلام الكبيرة والإهانات التي تحدث لك هي بسبب غياب قائدنا الحقيقي وهو الخليفة، فلو كان لنا خليفة لما سمح لمثل هذه الانتهاكات أن تحصل. لذلك يكمن حل مصيبتنا في حديث حبيبنا رسول الله ﷺ «وَإِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ». لذلك يجب أن تدركوا واجب العمل لإقامة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع