أكد المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية الأردن في بيان صحفي أن استعادة منطقتي الباقورة والغمر، من كيان يهود، ليست بالبساطة التي تصورتها جمانة غنيمات الناطقة الرسمية للحكومة الأردنية بقولها، إن العمل بملحقي اتفاقية السلام ينتهي يوم العاشر من تشرين الثاني، ولن يكون هناك أي تمديد أو تجديد، وذكّر البيان، بقول رئيس وزراء الأردن الأسبق عبد السلام المجالي الذي وقع اتفاقية وادي عربة أن: "منطقة الباقورة فيها حقوق ملكية أراض خاصة ومصالح مملوكة للمستوطنين اليهود، ولهم حق التصرف بما يمتلكون". أما عن أراضي الغمر المحتلة، فقال البيان: لا يوجد فيها ما يمكن أن يتذرع به، ولا يمكن فهم ما ورد في الملاحق من نظام خاص يمنح حق انتفاع يهود بها، إلا الضرب عرض الحائط بثوابت الأمة ومشاعر الناس وكرامتهم. وأضاف البيان: في هذه الأثناء يبقى الوضع في الباقورة والغمر على ما هو عليه الآن، وهذا ديدن يهود؛ فليست لهم مواثيق ولا يعقد معهم اتفاقيات سلام إلا من خان الأمة ودينها وكرامتها، وخلص البيان إلى القول: لقد ثبتت شعوب هذه الأمة على عدائها ليهود وعدم الاعتراف بالاتفاقيات التي عقدت معه، وحراكهم وسخطهم يسمع الأصم: هذا العدو لا ينفع معه إلا اتخاذ حالة الحرب الفعلية تجاهه، والتي لن يقوم بها إلا دولة الخلافة الراشدة القائمة قريباً بإذن الله، وحتى ذلك الحين لا بد من إلغاء اتفاقية وادي عربة والخروج من تبعيتها وتكلفتها على الأمة بالارتهان لكيان يهود المستفيد الأكبر إن لم يكن الأوحد من أي اتفاقية تجري معه.
رأيك في الموضوع