أورد موقع (الدرر الشامية، السبت، 14 ربيع الأول 1439هـ، 2/12/2017م) الخبر التالي: "أكد خبير روسي اليوم السبت أن موسكو بصدد توقيع اتفاق مع مصر يسمح لها باستخدام المطارات المصرية في عملياتها العسكرية في سوريا.
وقال "فلاديمير فيتين" رئيس مركز الدراسات الاستراتيجية الخاصة بالشرق الأوسط إن روسيا قد تستخدم المطارات المصرية لتزويد المقاتلات والطائرات العسكرية بالوقود، مشيرًا إلى أنها ستكون نقطة دعم لوجستية إضافية تساعد القوات الروسية في العملية العسكرية الناجحة في سوريا.
وأكد "فيتين" على أنه في حالة إذا ما اقتضت الضرورة لقواتنا الجوية بالقيام بطلعات جوية جديدة من روسيا، فإن إمكانية استخدام خدمات المطارات المصرية يعد مهمًا جدًا لتنفيذ مهامها بنجاح، بحسب وكالة "سبوتنيك" الروسية.
وأشار الخبير الروسي إلى تطابق موقفي موسكو والقاهرة حول الوضع في سوريا، حيث لم تدعم مصر الفصائل الثورية في سوريا، وفي الوقت نفسه لم تقطع علاقتها مع نظام بشار الأسد.
وكان رئيس الوزراء الروسي دميتري ميدفيديف أعلن عن عزم القاهرة وموسكو توقيع اتفاق يتضمن الاستخدام المتبادل للأجواء والمطارات، بما في ذلك القواعد الجوية في مصر وروسيا.
الراية: يبدو أن فرعون مصر السيسي لم يكتفِ بما يقوم به بحق أهل الكنانة من قتل وذبح وترويع، واعتقال وسجن وتعذيب، وإفقار وإذلال وتجويع، خدمة لمصالح سيدته أمريكا وتنفيذًا لأوامرها، فها هو يسعى لفتح مطارات مصر العسكرية أمام طائرات روسيا الصليبية؛ ليشاركها جرائمها في قصف أهل الشام وقتلهم، أيضا خدمة لسيدته أمريكا في الحفاظ على نظام بشار، وتمرير مشاريعها السياسية في سوريا. هؤلاء هم حكام المسلمين الخونة العملاء الذين نصبهم الغرب المستعمر على رقاب الأمة ليمنعوا نهضتها ويحاربوا دينها، وهو ما يوجب على الأمة أن تضع يدها في أيدي المخلصين من أبنائها، للإطاحة بهم عن عروشهم، وإقامة صرح العز والمجد على أنقاضهم.
رأيك في الموضوع