يأبى النظام العلماني التركي بقيادة حزب العدالة والتنمية وبرئاسة رجب طيب إردوغان، إلا أن يكون ضمن فسطاط الكفر في محاربته للإسلام وحملة دعوته دون هوادة، حيث قامت الجهات القضائية التركية بالمصادقة على قرارين قضائيين ينصان على السجن الفعلي لمدة 15 سنة، كانا قد صدرا في وقت سابق بحق الأخ الفاضل يلماز شيلك العضو في حزب التحرير، وإحالة القرار للإجراء التنفيذي، فأقدمت عناصر الأمن (شعبة مكافحة الإرهاب) مغرب يوم الجمعة الموافق 23 حزيران/يونيو 2017م بمداهمة المنزل الذي كان يجتمع فيه الأخ يلماز مع بعض إخوانه لتناول طعام الإفطار، وقامت باعتقاله بصورة همجية وقت الإفطار معلنين عن تماديهم في تعديهم على حرمات الله سبحانه وتعالى وفي العشر الأواخر من الشهر المبارك... إننا في جريدة الراية نعلنها مدوية أن طوبى لك يا يلماز.. طوبى لك أن شرفك الله بحمل الدعوة الإسلامية.. طوبى لك على شرف النكاية بالظالمين.. طوبى لك أن كان اعتقالك في ليلة الـ29 من رمضان التي فيها عتق من النار.. وإن دعوتنا هي دعوة الله سبحانه وبإذن الله هو كافلها حتى تصل لغايتها ونستأنف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة بعز عزيز وذل ذليل، عز يعز الله به الإسلام وأهله، وذل يذل الله به الكفر وأهله.. إن موعدهم الصبح أليس الصبح بقريب. ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ اللّهَ غَافِلاً عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الأَبْصَارُ﴾
رأيك في الموضوع