غادر القاهرة، عصر الأحد الماضي، رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير، بعد زيارة سريعة للعاصمة المصرية استغرقت ساعتين، التقى خلالها عددًا من المسؤولين المصريين لبحث تطورات الأوضاع بالمنطقة، خاصة القضية الفلسطينية، وفقًا لمصدر دبلوماسي مصري. وقال المصدر إن دبلوماسيين كانوا في وداع بلير بمطار القاهرة الدولي، الذي غادر على متن طائرة خاصة، عقب زيارته السريعة، والتي استغرقت ساعتين تقريبًا، التقى خلالها عددًا من المسؤولين لبحث تطورات الأوضاع بالمنطقة وسبل استئناف مفاوضات السلام بين الفلسطينيين و"إسرائيل". وتعد زيارة بلير السريعة، هي الثانية له لمصر خلال أسبوع واحد، بعد أن وصل إلى القاهرة قادمًا من تل أبيب. وزار بلير، مبعوث الرباعية السابق القاهرة، يوم الأحد الماضي لمدة يومين، التقى خلالهما عددًا من المسؤولين المصريين، لبحث تطورات الأوضاع في المنطقة، وسبل تحريك عملية السلام بين الفلسطينيين و"الإسرائيليين". (العربي الجديد)

الراية: هذه الزيارات التي قام بها توني بلير لها صلة بما تم الحديث عنه عن هدنة دائمة بين حركة حماس وكيان يهود.. فلقاء بلير بخالد مشعل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والذي جرى فيه الحديث بتفصيل عن مضمون الهدنة، وزيارته بعد ذلك لكيان يهود ثم القاهرة، ثم معاودة زيارة القاهرة بعد أسبوع على الزيارة الأولى، يشير كل ذلك إلى أن الأمور موضوعة تحت نار حامية فيما يتعلق بالهدنة التي تم الحديث عنها. فمصر لها علاقة بتلك الهدنة من حيث ضمانها، وأيضا فإن مصر طرف في تلك الهدنة من ناحية فتح المعابر بينها وبين غزة. وما يثير الاستنكار هو قبول مصر وحركة حماس في أن يكون توني بلير المجرم وسيطا بين المسلمين وكيان يهود!!