أقدمت قوات السلطة على اعتقال وفد من حزب التحرير من ضمنهم الدكتور إبراهيم التميمي، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين، أثناء قيامه بجولة على أصحاب المصانع والشركات في مدينة الخليل لتوعيتهم على آثار قانون الضمان الاجتماعي الذي تسعى السلطة لفرضه بالقوة على الناس.
إن هذه الفرعونية في السلوك تؤكد حقيقة هذه السلطة التي تخشى أن يسمع الناس صوت حملة الدعوة والمخلصين من أبناء فلسطين، الذين يتبنون قضاياهم ويحيطونهم بالنصح والإرشاد، ولو كانت السلطة بحق تريد من هذا القانون مصلحة الناس لقدمت حججها، لكن الحقيقة التي لا يمكن طمسها، أن هذا القانون إنما أرادته السلطة لسرقة أموال الناس وإفقار البلاد.
وإن حزب التحرير سيبقى حارساً أمينا للإسلام، يصدع بالحق ولا يخشى في الله لومة لائم، وإن اعتقال حملة الدعوة الذين ينكرون على السلطة جرائمها بحق فلسطين وأهلها، لن يزيد الحزب إلا إصرارا وثباتا، وأهل فلسطين قد خبروا السلطة وخبروا فسادها... فخير للسلطة أن تكف عن جرائمها، قبل أن يأتي يوم لا مرد له إن كانوا يعقلون!
رأيك في الموضوع