أسعد منصور

أسعد منصور

أسعد منصور - أوروبا

البريد الإلكتروني: عنوان البريد الإلكتروني هذا محمي من روبوتات السبام. يجب عليك تفعيل الجافاسكربت لرؤيته.

أعلن عن مقتل 44 شخصا وإصابة 239 بتفجيرات نفذت في مطار أتاتورك بإسطنبول يوم 28/6/2016، وهو المطار المعروف بكونه يشكل قلب الصناعة السياحية، فيعد الأكثر نشاطا في العالم، واستخدمه العام الماضي 61 مليون شخص. ولذلك اعتبر الانفجار الأهم والأخطر من بين التفجيرات التي ضربت تركيا منذ عام 2013.

زلزال، تحول تاريخي، يوم شؤم، لعنة، ثورة على الطبقة الحاكمة التقليدية،تحد لأوروبا، صدمة لساستها، حيرة ودهشة تنتابهم، خوف من تفكك اتحادها، عكس التوقعات، هكذا ترددت الجمل والعبارات من المسؤولين والإعلاميين إثر إعلان نتيجة الاستفتاء البريطاني على الخروج من الاتحاد الأوروبي في اليوم التالي من الاستفتاء الذي جرى يوم 23/6/2016.

إن العداء للإسلام والمسلمين كامن لدى الكفار بشكل عام بسبب التعصب الأعمى ضد الإسلام، فكلما أثير تأجج. وخاصة أن له موروثاً تاريخياً لدى الغرب منذ الحروب الصليبية حيث أججته دوله مستخدمة الكنيسة. ولكن لاعتناق الغربيين العلمانية أصبح الدين مفصولا عن الحياة وعن التفكير، وكثير منهم تخلوا عن النصرانية أو لم تعد تهمهم، ولذلك لم يعد

قبل كل شيء نريد أن نبين الأسباب الموجبة لفكرة تحويل النظام البرلماني في تركيا إلى النظام الرئاسي، حيث إنها لم تكن من بنات أفكار أردوغان، بل طالب بها أوزال الذي تولى رئاسة الجمهورية عام 1989 بعدما شغل رئاسة الوزراء منذ عام 1983.

فالفكرة أخرجتها أمريكا ليتبناها عملاؤها أوزال سابقا وأردوغان لاحقا ولم يتمكن السابق من تحقيقها، حتى إن عميلها دميريل امتدحها دون أن يعمل لها لتوافقه مع عملاء الإنجليز أثناء فترة رئاسته بين عامي 1993 و2000. فأمريكا تريد ذلك لتمرير

قام الرئيس الأمريكي أوباما بزيارة رسمية لفيتنام، يوم 23/5/2016، التقى خلالها نظيره الفيتنامي تران داي كوانغ، في القصر الرئاسي بـالعاصمة "هانوي". وأكد أوباما أن "الولايات المتحدة ليست طرفًا في النزاعات القائمة حول بحر الصين الجنوبي، بل هي تدعم شركاءها لحماية حقوقهم الملاحية بالمنطقة". بل إن هذا الكلام يؤكد أن أمريكا طرف في النزاعات، عندما تدعم شركاءها لحماية حقوقهم الملاحية هناك، ويؤكد ذلك قوله: "فيتنام ستحصل على كل ما تحتاجه لتوفير أمنها القومي، سواء أكان كبيرًا أم صغيرًا، فكل الدول لها حق السيادة ووحدة أراضيها".

 

إن الشعب الليبي لم يترك وحده ليقرر مصيره منذ أن ثار على الطاغية القذافي، حيث تدخلت الدول الغربية بذريعة مساعدته لمنع تحرره من قبضتها ومنعه من إقامة نظامه الذي يريد، وهو النظام الذي يستند إلى دينه الإسلام. فلم يستطع الشعب أن يفرض سلطانه ويقيم دولته أو يشكل حكومته من تلقاء نفسه،

 

تقرر عقد المؤتمر الاستثنائي الثاني لحزب العدالة والتنمية الحاكم يوم 22 أيار الجاري، وستجري فيه تغييرات ليست فقط في رئاسة الحزب، بل في اللجان ذات الصلاحية في الحزب وفي الحكومة وفي المجموعة البرلمانية للحزب، وذلك بعدما أعلن رئيس الوزراء داود أوغلو

إنه لمن كبرى المصائب التي تحل ببلد ما أن يصبح ذلك البلد ساحة للصراع الدولي، ويصبح مصيره تقرره القوى الدولية الاستعمارية وليس أهله، بل وتصبح القوى داخل هذا البلد أداة بيد تلك القوى، وليبيا مثال على ذلك، حيث تأسست فيها حكومتان في طرابلس وطبرق، ومن ثم أعلنت حكومة السرّاج لتحل محلهما

نشرت هذه الوثائق يوم 3/4/2016، فأظهرت تورط سياسيين وزعماء حاليين وسابقين في العالم بتهريب وغسيل الأموال. فمنهم مقربون من الرئيس الروسي بوتين تورطوا في غسيل حوالي ملياري دولار. وشركات مرتبطة بأفراد من عائلة الرئيس الصيني شي جين بينغ، وشركات سرية مرتبطة بعائلات ومقربين من المخلوع حسني مبارك والهالك القذافي والطاغية بشار أسد، وشملت سلمان ملك آل سعود ورئيس دولة الإمارات خليفة بن زايد وأمير ورئيس وزراء قطر السابقين حمد بن خليفة وحمد بن جاسم، ورئيسي وزراء العراق والأردن السابقين إياد علاوي وعلي أبو الراغب وغيرهم.واحتجت الجزائر على فرنسا فاستدعت السفير الفرنسي لديها لتبلغه احتجاجها لأن صحيفة لوموند نشرت صورة بوتفليقة بين صور زعماء العالم الذين وردت أسماؤهم ضمن قائمة أوراق بنما. وطالت رئيس وزراء بريطانيا ديفيد كاميرون إذ تشير إلى أن والده "يان كاميرون" الذي توفي عام 2014 كانت له صلة بتأسيس وتطوير شركة "أوفشور" في بنما التي لم تكن تدفع الضرائب للحكومة البريطانية.

كما كثر الحديث عن التقسيم والفدرالية في سوريا قبل وأثناء انعقاد الجولة الأولى من محادثات جنيف بعد إعلان وقف النار، وذلك للضغط على المفاوضين الذين خانوا الثورة وبدأوا بالتنازل ابتداء من قبول مبدأ التفاوض مع نظام الطاغية، كما كثر الحديث عن ذلك فقد كثر أيضا الحديث في الآونة الأخيرة عن مصير الطاغية بشار أسد. فروسيا تأخذ دور الحريص على مصيره وتقول بأن الشعب السوري هو الذي يقرر مصيره، أما أمريكا فتأخذ دورا غامضا حينا وملتويا حينا آخر. بل إن روسيا اتهمت أمريكا بذلك وأكثر. فقال وزير خارجيتها لافروف فيما يتعلق بالاتفاق حول مصير الطاغية: "فيما يتعلق بهذه المزاعم، فإنها تنم عن قلب للحقائق ومساع لطرح المرجو كأنه واقع.. وإن قرارات مجموعة دعم سوريا تؤكد أنه لا يحق لأحد باستثناء الشعب السوري تقرير مصير القيادة السورية ومصير الرئيس السوري بشار الأسد.. وإن الاتفاقات بين موسكو وواشنطن تتعلق بالمبادئ الأساسية للتسوية السورية.. نعم، هناك الكثير من التلاعب، لكن لا يعكس سوى تسريب شركائنا الأمريكيين مضمون المحادثات وترويجهم معلومات مضللة بشكل ممنهج وعلى جميع المستويات وإن هذه التسريبات غير نزيهة وترمي إلى تشويه الواقع". (رويترز، روسيا اليوم 1/4/2016)