أسعد منصور - أوروبا
اختتمت قمة بريكس التاسعة أعمالها يوم 5/9/2017 في مدينة شيامن الصينية منطلقة بأعمالها تحت عنوان "علاقات شراكة أقوى لمستقبل أكثر سطوعا". فأكدت في بيانها الختامي استمرارها في الالتزام بتحقيق اقتصاد عالمي مفتوح وشامل، ومعارضتها للسياسات الحمائية، ودعمها للتعددية والدور المحوري للأمم المتحدة في الشؤون الدولية، ودانت التدخلات العسكرية أحادية الجانب والعقوبات الاقتصادية والاستخدام التعسفي للإجراءات القسرية انتهاكا للقانون الدولي والأحكام المتعارف عليها في العلاقات الدولية، وأنه لا يحق لأي دولة
أعلنت وكالة أنباء الصين الجديدة أن سفناً تحمل أفراداً من الجيش الصيني غادرت الصين في طريقها إلى جيبوتي بالقرن الأفريقي من أجل تجهيز أول قاعدة عسكرية لبكين في الخارج. وأثار موقع جيبوتي على الطريق الشمالي الغربي للمحيط الهندي قلق الهند من أن تصبح جزءاً آخر من «سلسلة اللآلئ» الصينية، من المنشآت والتحالفات العسكرية التي تطوّق الهند وتضم بنغلادش وميانمار
قبل يومين من استضافتها لقمة العشرين يومي 7-8/7/2017 التي حضرها الرئيس الأمريكي ترامب في مدينة هامبورغ الألمانية انتقدت المستشارة الألمانية ميركل السياسة الأمريكية بشدة قائلة: "بينما نتطلع إلى احتمالات التعاون ليستفيد الجميع لا ترى الإدارة الأمريكية في العولمة عملية مربحة للجميع، بل تسفر عن رابحين وخاسرين".واجتمعت معه قبل انعقادها لتعلن بعد الاجتماع أنها "تمثل في القمة المصالح الألمانية والأوروبية"
الانتخابات الرئاسية والبرلمانية التي جرت مؤخرا في فرنسا حيث أقصت الزعامات التقليدية والأحزاب اليمينية واليسارية المعتدلة التي تداولت على حكم فرنسا بعد الحرب العالمية الثانية وأبعدت شبح وصول اليمين المتطرف إلى الحكم، وأتت برجل مثل ماكرون يعتبر شابا وبوسط
عقدت دول الغرب قمتين مؤخرا لهما انعكاسات علينا، الأولى للناتو في بروكسل يوم 25/5/2017 والأخرى لمجموعة السبع في صقلية يومي 26-27/5/2017. وحصلت بينهم خلافات على أمور واتفاقات على أخرى. وللرئيس الأمريكي الجديد ترامب دور فيها. وهذه ظاهرة للإخوة الأعداء أصحاب المبدأ الرأسمالي، وفي حالة اتفاقهم تبقى بينهم خلافات عميقة كل يتربص بالآخر، لأن النفعية مقياسهم، والصراع يدور بينهم على المنافع وعلى السيادة.
من المعلوم أن تركيا أردوغان تدور في فلك أمريكا، ولم يصدف أن خالفها أردوغان في أية جزئية، حتى ليكاد أن يصل إلى حد العمالة والتبعية المطلقة لأمريكا، ولذلك ارتكب الخيانة بخداعه الثوار لتسليم حلب للروس وللنظام حسب المخطط الأمريكي للقضاء على ثورة الأمة وتثبيت
إن الروس لشدة غبائهم السياسي دعموا انتخاب ترامب مخدوعين بتصريحاته التي أشاد فيها برئيسهم بوتين، وصفق نوابهم في مجلس الدوما يوم فوزه متوهمين أنه سيكون أفضل من أوباما الذي تلاعب بهم واستخدمهم في سوريا. ولكنهم تفاجأوا بظهوره أشد
أُعلنت نتائج الاستفتاء الذي جرى يوم 16/4/2017 في تركيا على تغيير شكل الحكم من برلماني إلى رئاسي، فكانت 51,41% لصالح التغيير. ففرح بها مؤيدو أردوغان ظانين أنه سيُحدِث تغييرا جذريا في البلد، ومنهم المتوهمون بأن ذلك سيكون لصالح عودة الإسلام إلى الحكم، ومنهم من قال إن ذلك يمهد لعودة الخلافة!
أعلن أن حاكم مصر السيسي سيلتقي ترامب بواشنطن يوم 3/4/2017، فقالت وكالة الشرق الأوسط المصرية الرسمية "الرئيسان سيناقشان عدة قضايا في مقدمتها الإرهاب والقضية الفلسطينية والأوضاع في المنطقة خاصة سوريا والعراق واليمن وليبيا"، مقابل "مساعدات
إن الأصل في العلاقات التركية الأوروبية منذ وصول أردوغان إلى الحكم هو التوتر، وقد يزداد وقد ينقص، فازداد بعد أن عزل أردوغان رئيس حكومته داود أوغلو السنة الماضية بإيعاز من أمريكا عندما أظهر أوغلو اللين تجاه الأوروبيين موقعا اتفاقية يوم 18/3/2016 حول اللاجئين،
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني