مما ابتليت به أمة الإسلام منذ هدم الخلافة إعلام مُوَجَّه لتضليل المسلمين، وصرفهم عن التفكير المستنير، لينظروا إلى الحدث بذاته، ويتعمقوا في دراسته دون ربطه بملابساته، ودون ربطه بما قبله وما بعده من الأحداث، وهذا ما انطبق على تناول الإعلام وتناول المتحدثين فيه من علماء السلاطين ومن نسج
هناك نفر من أبناء المسلمين انبروا معترضين على الطريقة الشرعية التي استنبطها حزب التحرير لإقامة الخلافة، وكان جلّ اعتراضهم على طلب النصرة من أهل المنعة والقوة، ولعل السطور القادمة تضع تلك الاعتراضات في مكانها، وتزنها بميزان الشرع، عملاً بقوله عز من قائل: ﴿وَمَا اخْتَلَفْتُمْ فِيهِ مِن شَيْءٍ فَحُكْمُهُ إِلَى اللَّهِ﴾.
شهد الإعلام في منتصف شهر حزيران/يونيو ضجة إعلاميةً واسعة بعد قيام شابٍّ أبيض بإطلاق النار على كنيسة للسود في مدينة تشارلستون في ولاية ساوث كارولينا، وقتل تسعةً من السود.
ارتفعت وتيرة النقاش حول تصاعد تلك الأعمال العنصرية في أمريكا، علماً أن هذه الحادثة ليست الأولى ولن تكون الأخيرة، فهناك مئات من حالات اعتداءات البيض على السود في أمريكا، بل إن الأمر وصل إلى الشرطة والجيش الأمريكيين.
ورد في الموسوعة العربية في تعريف ما يسمّى بـ "الأقليات" ما يلي: "الأقليات هي مجموعات بشرية ذات سمات وخصائص تختلف عن مثيلاتها في مجتمع الأكثرية، ولكل أقلية منها سمات قومية أو إثنية أو دينية مشتركة بين أفرادها".
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني