جدد الرئيس الأمريكي ترامب، التأكيد على أن القوات الأمريكية ستغادر سوريا بعد أن هزمت تنظيم الدولة، مؤكدا أنه بإمكان دول أخرى مثل تركيا التعامل مع بقايا التنظيم، وكان أردوغان قد هدد قبل أسبوعين بشن عملية جديدة ضد وحدات حماية الشعب الكردية في شمال سوريا خلال أيام قليلة، لكن بعد أن قرر ترامب سحب قواته من سوريا، عاد أردوغان وقال إن العملية
أعلنت الخارجية الأمريكية الخميس موقفها من المشاركة في محادثات أستانة الخاصة بالتسوية السياسية في سوريا والتي ستعقد في مدينة سوتشي الروسية، وقال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، لوكالة "سبوتنيك"، إن بلاده لن تشارك في محادثات أستانة حول سوريا بصفة مراقب أو أي صفة رسمية، وأوضح المسؤول الأمريكي لا يزال تركيزنا على التفاوض تحت رعاية الأمم المتحدة في جنيف وتحقيق تقدم كبير في هذه المفاوضات، وأضاف نحن نرحب بأي تخفيف حقيقي للعنف في سوريا يساعد على تهيئة الظروف لإجراء انتقال سياسي موثوق به، كما ورد في قرار مجلس الأمن رقم 2254، كما دعا الأطراف في عملية أستانة
يترأس النظام السوري "المؤتمر الدولي لنزع السلاح" في سويسرا ابتداءً من يوم الاثنين 28 أيار الحالي ولمدة 4 أسابيع في مدينة جنيف السويسرية
دخلت ثورة الشام المباركة هذه الأيام عامها الثامن وهي ما زالت تعاني وتدفع أثماناً باهظة من الدماء ومقدرات البلاد في ظل صمت وتخاذل المسلمين
تعيش ثورة الشام أياماً عصيبة ومتناقضة، فرغم الضعف الذي يظهر عليها في الشمال بأرياف حماة وإدلب، نرى أسود الغوطة وهم يُفقدون النظام توازنه، ويجعلونه يتخبط ويكذب بعد حصار قواته في إدارة المركبات بالغوطة الشرقية، التي تعتبر إحدى قلاعه التي كان يسوم منها أهلنا سوء العذاب بالقصف والتنكيل، في وقتٍ ما زالت الجبهات الأخرى في درعا وحمص تغط في نوم عميق وكأنها
ما زالت ثورة الشام تمر بالمنعطف تلو الآخر، فقد مرت بعدة فترات وأطوار حتى وصلت إلى ما هي عليه اليوم من تفرق وتشرذم، أُريد لها أن تصل إليه، وهذا لا يعني براءة الثورة وأن تبقى تسير دون وعي، ودون مشروع يوضح أهدافها والطريقة التي توصل إلى تحقيق هذه الأهداف، وهذا أيضاً ذريعة من يعمل على إعادة إنتاج النظام بحجة أننا لا نستطيع الانفصال عن النظام الدولي، وأننا يجب
في الوقت الذي تتسارع فيه أحداث الثورة في الشام بين انكشاف الغطاء عما يسمى المعارضة الخارجية التي يعمل الغرب على الحفاظ عليها وتجميعها لتكون له حجة عند فرض حله السياسي الإجرامي على أهل الشام، وبين انكشاف زيف قادة فصائل لطالما تبجحوا بمقارعة نظام الإجرام وصولاً لإسقاطه، لينكشف أمرهم ويظهر ضعفهم وأنهم أدوات في ميزان القوى على الأرض، وليس آخرها اتفاق خفض التصعيد في الجنوب، وامتداده إلى الغوطة الشرقية وموافقة فصائلها عليه، هذا الاتفاق الذي
حفلت نهاية الأسبوع الفائت باجتماعات لافتة وتصريحات مهمة للمسؤولين الغربيين، كشفت الكثير مما يمكره الغرب الكافر وعلى رأسه أمريكا بالمسلمين في الشام وبثورتهم، فقد عقد مؤتمر أستانة في نسخته المكوكية الخامسة يومي الثلاثاء والأربعاء 4-5 تموز/يوليو، وقد اعتبر رئيس وفد النظام السوري إلى أستانة بشار الجعفري، أن الجولة الخامسة من مفاوضات أستانة لم تتكلّل بالنجاح بسبب ما سماه "النهج السلبي" الذي التزمت به تركيا، بينما أكد
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني