عرض العناصر حسب علامة : عاجل

وفقا لما أوردته وكالة الأناضول بتاريخ 18/01/2024م، فقد قام وزير خارجية تركيا حقان فيدان يوم 18/1/2024 بزيارة للأردن والتقى مع ملكها عبد الله الثاني فقال في مؤتمر صحفي مع نظيره الأردني أيمن الصفدي: "إن ما تفعله (إسرائيل) بدعوى ضمان أمنها ليس سوى توسعية واحتلال. وتوسع أراضيها بعد كل حرب وأزمة هو الدليل الأكثر وضوحا على ذلك. إن (إسرائيل) تسرق أراضي الفلسطينيين بأنشطتها الاحتلالية

أفادت شبكة شام الإخبارية بتاريخ 14/01/2024م بأن عددا من سكان مدينة الباب بريف حلب الشرقي، نظموا يوم الأحد 14 كانون الثاني/يناير، مظاهرات شعبية حيث تجمع عشرات المواطنين قرب دوار الشهيد أبو غنوم في المدينة احتجاجاً على تردي الحالة الأمنية والخدمية.

وبث ناشطون في المدينة، مقاطع مصورة للمظاهرات التي تطالب بالإصلاحات وتخفيض الأسعار الخدمية

قال رئيس وزراء كيان يهود نتنياهو في مؤتمر صحفي يوم 18/1/2024 إنه "أبلغ الولايات المتحدة بمعارضته إقامة دولة فلسطينية في إطار أي سيناريو لمرحلة ما بعد الحرب على غزة"، و"تعهد بالمضي قدما في الهجوم على غزة حتى تحقق (إسرائيل) انتصارا حاسما على حماس" وقال: "في أي ترتيب مستقبلي تحتاج إليه (إسرائيل) إلى السيطرة الأمنية على جميع الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن" وذكر أنه "نقل مواقفه إلى الأمريكيين" وقال: "يجب أن يكون رئيس الوزراء 

 

ما من أمة إلا تواجه أثناء مسيرتها مشكلات حتمية الحلول، ويجب أن تكون الحلول ذاتية نابعة من عقيدتها، والحلول الإسلامية هي أحكام شرعية، والقاعدة الشرعية تقول "الأصل في الأفعال التقيد بالحكم الشرعي"، فإن الله قد أكمل الدين، وما من مشكلة إلا ولها في دين الله بيان، قال تعالى: ﴿وَنَزَّلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ تِبْيَاناً لِّكُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً وَبُشْرَى لِلْمُسْلِمِينَ﴾.

ومما لا شك فيه أن تحرير فلسطين فرض، وأن إقامة الخلافة فرض، وأن الجهاد فرض، وأن نصرة المسلمين ودفع العدو عن بلادهم فرض، قال تعالى: ﴿وَإِنِ اسْتَنصَرُوكُمْ فِي الدِّينِ فَعَلَيْكُمُ النَّصْرُ﴾.

نشر في شؤون الامة
الأربعاء, 17 كانون2/يناير 2024 00:15

أطفال غزة.. دروس وعبر

لقد حملت حرب غزة الكثير من الدروس والعبر لأمة الإسلام وللعالم أجمع، حيث ضرب أهلها كباراً وصغاراً نماذج مشرفة في الصبر والتضحية والثبات على الدين والرضا بقضاء الله، جعلت العالم يتعجب من صبرهم وثباتهم وقوة وإيمانهم، ويبحث عن السبب وراء ذلك!

إنّ السبب يكمن في التربية الإيمانية التي نشأ عليها أطفال غزة منذ الصغر في حلقات تحفيظ القرآن، هذه التربية التي لا تُدْرس ولا تُدرّس في النظريات التربوية الغربية التي تنبثق من فكر مادي لا يؤمن بالعقيدة والناحية الروحية ودورها في خلق الشخصيات المتميزة، فالعقيدة الإسلامية وما انبثق عنها من مفاهيم هي التي صنعت ولا تزال تصنع من أبناء المسلمين رجال دولة وقادة لأمتهم، فهي حين تتمكن من النفوس

نشر في شؤون الامة

 

هل لأنها لا تأبه بردة فعل المسلمين وغضبهم؟ أم أنها مرحلة من الطغيان والعلو في الأرض؟ أم أن هناك أسباباً إضافية دفعت أمريكا إلى الوقوف الصريح والواضح مع كيان يهود في جرائمه المباشرة، وتوفيرها لكافة أشكال الدعم العسكري والسياسي والاقتصادي؟

إن الناظر إلى واقع السياسة الأمريكية يدرك أنها في مرحلة الانحطاط والانهيار، وأنها انتقلت من مرحلة الهجوم والتوسع إلى مرحلة الدفاع والانحسار. فأمريكا قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023 كانت تستجمع قواها لإدارة صراعها مع الصين وروسيا، وهي تتحامل على أزماتها الداخلية من الانقسام غير المسبوق بين الشعب الأمريكي، ومن أزمات اقتصادية وأخلاقية وغيرها من الأزمات التي تفتك بها

نشر في أمريكا

أعلنت محكمة العدل الدولية في بيان لها الجمعة، أنها اختتمت جلسات الاستماع العلنية بشأن محاكمة (إسرائيل) بتهمة ارتكاب جرائم إبادة جماعية في قطاع غزة، بناء على دعوى رفعتها دولة جنوب أفريقيا وأيدتها عشرات الدول، على أن يصدر قرارها بعد المداولات في جلسة علنية يعلن عنها في الوقت المناسب.

من جانبه هاجم رئيس كيان يهود، هرتسوغ، جنوب أفريقيا على خلفية الدعوى التي تقدمت بها، أما رئيس وزراء الكيان، بنيامين نتنياهو، فقد وصف القضية المرفوعة ضد (إسرائيل) بأنها هجوم على الدولة اليهودية ونفاق وانحطاط، وقال إن "ما يحدث في لاهاي عار أخلاقي، ولن يمنعنا أحد من القتال حتى النصر في غزة". وأضاف في خطاب بثه التلفزيون، السبت: "لن يوقفنا أحد، لا لاهاي ولا محور الشر. لا أحد"

 

على ساحل البحر الأحمر وفي تلك المدينة الساحلية المهمة عقدت قمة العقبة الثلاثية التي جمعت رأس النظام الأردني عبد الله الثاني والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، وذلك على بعد مئات الأمتار فقط من مدينة إيلات المحتلة من كيان يهود وشواطئ الاستجمام لمستوطنيه، وقد كان لزمان القمة وتوقيتها أهمية لا تقل عن أهمية المكان الذي عقدت به؛ فهي القمة الثلاثية الأولى بعد أحداث السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، وجاءت مباشرة عقب زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن للمنطقة - وهي الجولة الخامسة له منذ بداية الأحداث -، وفي خضم حرب إبادة لا تتوقف في قطاع غزة. وسوف نقف في هذه المقالة على طبيعة هذه القمة ودلالاته

 

إن كيان يهود هو مشروع استعماري غربي أنشأته بريطانيا وترعاه أمريكا، وهي لا ولن تدخر جهدا في رعايته وحمايته قطعا بما يبقي عليه خنجرا في خاصرة الأمة ولا يتعارض مع مصالحها بل يرعاها ويرسخها، ولكن هذا لا يمنع من وجود أهداف ومشروع خاص ليهود وهم يسعون من أجله، فيهود الذين كانوا يصرحون برغبتهم في حل الدولتين قبل سنوات، تخلوا عن هذا الحل بل لم يعد مقبولا عندهم رغم إغراءات أمريكا وتطمينات شركائهم من حكام بلادنا الحراس الفعليين لكيان يهود، وأمريكا وإن كانت معنية بحل الدولتين الذي يمثل مشروعها وتصورها لتصفية وحل قضية فلسطين إلا أنها لا تعبأ بالدماء التي تسيل ولا بالدمار الحاصل، بل كل ما يشغلها أن لا تتسع دائرة الصراع ورقعة الحرب بالشكل الذي قد يهدد مصالحها 

قامت غرفة عمليات أمريكية بريطانية مشتركة ليلة الجمعة 12 كانون الثاني/يناير الجاري يقودها الأمريكي دوغلاس سيمز، باستهداف 16 موقعاً للحوثيين بـ72 غارة بصواريخ كروز وتوماهوك وطائرات حربية في كلٍّ من صنعاء، الحديدة، تعز، زبيد، صعدة، حجة باليمن، وقد أدت إلى مقتل خمسة عسكريين وإصابة ستة آخرين، ولم يُعلن عن ضحايا من المدنيين. وتكررت الضربات في الليلة التالية، بعد إطلاق الحوثيين صاروخاً باليستياً مضاداً للسفن يوم الجمعة.

تأتي أعمال الاعتداء الغربي هذه بعد تسعة أيام على صدور بيان حلف "حارس الازدهار" الذي تقوده الولايات المتحدة وبريطانيا و10 دول أخرى هي ألمانيا وإيطاليا وبلجيكا وهولندا والدنمارك ونيوزيلندا وكندا وأستراليا واليابان والبحرين يوم الأربعاء 03 كانون الثاني/يناير الجاري، طالب فيه الحوثيين بالوقف الفوري للهجمات على السفن في البحر الأحمر، وبعد يومين على صدور قرار مجلس الأمن الأربعاء 10 كانون الثاني/يناير الجاري