قال رئيس وزراء كيان يهود نتنياهو في مؤتمر صحفي يوم 18/1/2024 إنه "أبلغ الولايات المتحدة بمعارضته إقامة دولة فلسطينية في إطار أي سيناريو لمرحلة ما بعد الحرب على غزة"، و"تعهد بالمضي قدما في الهجوم على غزة حتى تحقق (إسرائيل) انتصارا حاسما على حماس" وقال: "في أي ترتيب مستقبلي تحتاج إليه (إسرائيل) إلى السيطرة الأمنية على جميع الأراضي الواقعة غرب نهر الأردن" وذكر أنه "نقل مواقفه إلى الأمريكيين" وقال: "يجب أن يكون رئيس الوزراء قادرا على قول: لا، لأصدقائنا"، في إشارة إلى أمريكا. علما أن أمريكا تسعى لتنفيذ مشروعها حل الدولتين حيث ذكرت لكيان يهود أن "إقامة الدولة الفلسطينية يجب أن يكون جزءا من اليوم التالي للحرب".
الراية: يعلن رئيس وزراء يهود رفضه لمشروع حل الدولتين الأمريكي فيرفض إقامة دولة فلسطينية بأي شكل من الأشكال ويبلغ أمريكا صاحبة المشروع وبتحد صارخ حيث وجد فيها ضعفا أنها لا تستطيع أن تضغط عليه لتوقف عدوانه على غزة. وقد رفضه فعليا وأصبح بعيد التحقيق عمليا. وليس نتنياهو فقط بل كل حكومته على هذه الشاكلة، والمعارضة ليست أقل منهم ولكنهم يخفون وجههم الحقيقي الرافض لهذا الحل ولهذا المشروع، لأنهم كانوا في الحكم ولم يعملوا على تطبيقه. وما زال هناك في البلاد العربية والإسلامية من ينتظر هذا الحل ليتهرب من مسؤولية العمل على تحرير فلسطين.
رأيك في الموضوع