عرض العناصر حسب علامة : عاجل

 

بمناسبة انقضاء مئة عام على إلغاء الخلافة؛ وفي إطار حملة عالمية، أطلقها حزب التحرير، قال بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا: مئة عام طويلة... كانت الأصعب على الأمة الإسلامية التي لم تتعرض في تاريخها لمثل هذا الظلم! ولم تتعرض مقدسات الإسلام لمثل ما تعرضت له من

 

قال ما يسمى برئيس المجلس الانتقالي في جنوب اليمن عيدروس الزبيدي التابع للإمارات "مستعدين للتطبيع مع (إسرائيل) حال انفصال الجنوب" (الخليج الجديد 6/2/2021م). كما تناقلت وسائل الإعلام ترويج الزبيدي للتطبيع مع كيان يهود أثناء لقائه عبر قناة روسيا اليوم، فقد قالها بوقاحة وسماجة وتحد لمشاعر المسلمين عامة وأهل اليمن في شماله وجنوبه خاصة، فما هو الدافع لهذا الترويج في هذا التوقيت بالذات؟

 

إن أعظم مصيبة حلت بالمسلمين بعد زوال خلافتهم وذهاب سلطانهم هي توقف العمل بكتاب الله سبحانه وتعالى وسنة نبيه عليه الصلاة والسلام، فقد كانوا يعيشون حياة إسلامية ويطبقون شرع الله في كل مناحي حياتهم - وإن كانت هناك بعض الإساءات - وكان القرآن دستورهم كما قال

نشر في شؤون الامة
الأربعاء, 17 شباط/فبراير 2021 00:15

كلمة العدد كيف هدمت الخلافة

 

منذ أن بعث الله سبحانه وتعالى محمداً ﷺ برسالة الإسلام والصراع بين الإسلام والكفر على أشده، وقد بدأ صراعاً فكرياً بحتاً مدة ثلاثة عشر عاماً في مكة، وإنه وإن كان صراعاً فكرياً لكنه كان عنيفاً، إذ لم يترك الكفار أسلوباً من أساليب المقاومة والصد لهذا الفكر الجديد إلا اتخذوه، حتى تحقق الانتصار الفكري

الأربعاء, 17 شباط/فبراير 2021 00:15

أقيموها أيها المسلمون

إن الخليفة هو الذي يقود المسلمين بعد الرسول ﷺ، وسمي خليفة لكونه يخلفه ﷺ في حكم الأمة ورعاية شؤونها، وهذا ما بينته السنة المشرفة وطبقه الخلفاء بعد رسول الله، فعنه ﷺ أنه قَالَ: «إِنَّمَا الْإِمَامُ جُنَّةٌ يُقَاتَلُ مِنْ وَرَائِهِ وَيُتَّقَى بِهِ، فَإِنْ أَمَرَ بِتَقْوَى اللَّهِ وَعَدَلَ، فَإِنَّ لَهُ بِذَلِكَ أَجْراً، وَإِنْ أَتَى بِغَيْرِهِ فَعَلَيْهِ إِثْمُهُ»،

لطالما تغيرت وتبدلت أساليب الكفار في هجومهم على الإسلام والمسلمين، ابتداءً من كفار قريش، مرورا بالحروب الصليبية، وانتهاء بالغرب المستعمر وحربه على الإسلام التي سماها (الحرب على الإرهاب)، ولم تكن أي من هجماتهم صراعا فكريا بين حضاراتهم البشرية والحضارة الإسلامية الإلهية، فالحضارات البشرية 

 

وفي مصر بعدما قام العساكر بانقلاب على الملك التابع لبريطانيا عام 1952 وأسقطوا الملكية وأعلنوا الجمهورية وضعوا دستورا جديدا يوم 3/3/1956م بقيادة عبد الناصر. وهذا الدستور مستمد من الدساتير الغربية، وإن وضعت فيه مادة أن الدين الرسمي للدولة الإسلام ولكنه دستور يفصل

 

في شهر رجب المحرم من هذا العام 1442هـ - 2021م وبمناسبة الذكرى المئوية لقضاء المجرمين على دولة الإسلام التي أقامها سيد المرسلين محمد ﷺ، وإلغاء نظام الحكم الإسلامي (الخلافة) الذي أنار جنبات الدنيا على مر 13 قرناً في 28 رجب المحرم 1342هـ، الموافق 03/03/1924م، وبتوجيه من أمير حزب التحرير العالم الجليل عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله ينظم حزب التحرير فعاليات جماهيرية واسعة في جميع البلاد التي يعمل فيها تحت شعار:

 

أكّد رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ أحمد عبد الوهاب: أن حكام المسلمين هم عملاء للغرب الكافر ومجتمعه الدولي؛ سلطهم على رقابنا بعد أن أسقط الخلافة وأوكل لهم مهمة منع عودة الإسلام إلى معترك الحياة من جديد؛ وذلك بتطبيق أنظمة الكفر تحت مسمى

الأربعاء, 17 شباط/فبراير 2021 00:15

المرأة ودورها في الإسلام

قال سبحانه وتعالى: ﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحاً مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ﴾، وهذا قول عام ليس له ما يخصصه، سواء في الإيمان والعمل الصالح، أم مع الرجل والمرأة، ومن أهم الأعمال الصالحة الدعوة إلى الله، وقد كان هذا في المرحلتين المكية والمدنية،