بمناسبة انقضاء مئة عام على إلغاء الخلافة؛ وفي إطار حملة عالمية، أطلقها حزب التحرير، قال بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية تركيا: مئة عام طويلة... كانت الأصعب على الأمة الإسلامية التي لم تتعرض في تاريخها لمثل هذا الظلم! ولم تتعرض مقدسات الإسلام لمثل ما تعرضت له من هجمات! ولم تستبح دماء المسلمين في تاريخها بمثل هذه السهولة التي استبيحت بها! ولم يتمزق المسلمون ويصبحوا بلا راع بمثل هذا المستوى الصارخ. وتساءل البيان: هل يليق أن تكون خير أمة أخرجت للناس بهذا المستوى؟ ويا أيها المسلمون هل لكم أن تكونوا مثل أسلافكم؟ موضحا: إن السبيل إلى ذلك بين لا غموض فيه؛ أن تنبذوا القوميات التي حرمها الله تعالى والتي هي سبب تمزقكم، وأن تُعرضوا عن الديمقراطية التي تبعدكم عن دين الله، وتتألى على الله، وتزعم أنها "تعلم والله لا يعلم!"، وعن العلمانية التي تزعم أن الله "لا يتدخل في شؤون الدنيا!"، تعالى الله عن ذلك علوا كبيرا، وأن تكونوا يداً واحدة، وتعيشوا في ظل دولةٍ واحدة، وتعيدوا وحدتكم من جديد، وتقيموا دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة من جديد.
رأيك في الموضوع