أكّد حزب التحرير في ولاية سوريا أن هدم دولة الخلافة كان أكبر كارثة وجريمة لا يزال المسلمون يدفعون ثمن سكوتهم عنها حتى يومنا هذا. وبهذه المناسبة، لفت بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية سوريا إلى: أنه بهدم الخلافة انتقضت أكبر عروة من عرى الإسلام؛ فأصبحت السيادة للحاكم المتسلط الذي يحكم الناس بالحديد والنار تحت شعار كاذب اسمه الديمقراطية؛ وبذلك فقدَ الشرع سيادته، والأمة خيريتها، وفقد المسلمون سلطانهم وهيبتهم بين الأمم، فأصبحوا كالأيتام على موائد اللئام؛ ما أدى إلى سيطرة المبدأ الرأسمالي الذي يكتوي العالم أجمع بشروره. وخاطب البيان المسلمين في الشام، قائلا: مع علمه بأنه قد آن أوانها، فإن الغرب الكافر جعل قضيته المصيرية هي منع عودة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة من جديد؛ فتجده يصر على إقصاء الإسلام، وفرض الأنظمة الوضعية، ومحاربة العاملين من أجل صحوة الأمة وإقامة دولة الخلافة، لكن حرصه هذا لن يمنع شمس الخلافة الراشدة على منهاج النبوة أن تشرق من جديد، فهي وعد الله المنجز؛ وبشرى رسوله الكريم ﷺ.
رأيك في الموضوع