إذ تكَشَّف أن اجتياح روسيا لأوكرانيا يعتبر فخّاً لروسيا يقع ضمن استراتيجية أمريكية كبرى على المستوى الدولي تهدف أمريكا من ورائها إدامة هيمنتها عالمياً، وتحجيم روسيا واحتواء الصين. ولا شك أن الأهداف الأمريكية من النزاع في أوكرانيا من المستبعد في المدى المنظور أن تتحقق كما تريدها أمريكا، ولكن يبدو أنها بدأت تتحقق ولو جزئياً، ومنها:
فرض الله على الأمة الإسلامية؛ الأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، والدعوة إلى الإسلام، في قوله تعالى: ﴿وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ﴾. ولأهمية الأمر بالمعروف والنهي عن
نشر موقع (عربي 21، الخميس، 8 ذو الحجة 1443هـ، 7/7/2022م) خبرا جاء فيه: "أعلنت وزيرة الاقتصاد والصناعة لدى الاحتلال، أورنا باربيفاي، عن إعادة فتح المكتب الاقتصادي بمدينة إسطنبول التركية اعتبارا من 1 آب/أغسطس المقبل، وذلك للمرة الأولى منذ عام 1951.
الأصل في كل من يعمل لإنهاض الأمة الإسلامية على أساس الإسلام أن يكون مدركا بأن القومية كانت سهما غرس في قلب الأمة، وأن الارتقاء بالأمة يستلزم إزالة كل فكر ساهم في ترديها، ومنها ما سمي بأفكار القومية العربية.
انتشر مصطلح خطاب الكراهية واستُخدم لتحقيق مكاسب سياسية للدول الغربية، وتعهد الغرب بالتشديد على أسباب الكراهية في قانون المحكمة الدولية، لكن في المقابل ومن المفارقات أنهم كانوا هم أعظم المجرمين والمحرضين على الكراهية
(الجزيرة نت، الثلاثاء، 6 ذو الحجة 1443هـ، 5/7/2022م) دعا الرئيس سعيد الشعب التونسي إلى التصويت على مشروع الدستور الجديد الذي اعتبره من روح الثورة ومسار التصحيح.
وفي بيان موجه إلى الشعب نشرته الصفحة الرسمية لرئاسة الجمهورية على موقع فيسبوك جاء بعنوان
قال تعالى: ﴿أَفَمَن كَانَ عَلَى بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّهِ كَمَن زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ وَاتَّبَعُواْ أَهْوَاءَهُم﴾.
الشذوذ في اللغة هو: الخروج عن الدرب المألوف. أو هو غير الطَّبيعيّ، والشاذ من الناس: خلاف السَّويّ (شاذّ الأخلاق). ورد في معجم الصحاح للجوهري: (شَذَّ عنه يَشُذُّ ويَشِذُّ شُذوذاً: انفرد عن الجمهور، فهو شَاذٌّ.. وشُذّاذُ الناس: الذين يكونون في القوم وليسوا من قبائلهم...).
والشذوذ الجنسي، أو في العلاقة الاجتماعية: هو ما خالف المألوف المتعارف
منذ زمن بعيد أدرك الغرب الرأسمالي ضعفه في معركته الفكرية ضد الإسلام، طالما كان المسلمون متمسكين بعقيدتهم وبأحكام وأفكار دينهم، وطالما أنهم ينهلون من هذا المعين العظيم، لذا عمد إلى الغزو الثقافي والتبشيري لبلاد المسلمين مما هو معلوم ولا يحتاج لتكرار سرد، وها هو اليوم يسير على الخطا نفسها وها هو يعمد إلى تحريف وتغيير مناهج التعليم في بلاد المسلمين كأداة وركيزة مهمة في حربه الفكرية والحضارية ضد المسلمين.
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني