نشر موقع (عربي 21، الخميس، 8 ذو الحجة 1443هـ، 7/7/2022م) خبرا جاء فيه: "أعلنت وزيرة الاقتصاد والصناعة لدى الاحتلال، أورنا باربيفاي، عن إعادة فتح المكتب الاقتصادي بمدينة إسطنبول التركية اعتبارا من 1 آب/أغسطس المقبل، وذلك للمرة الأولى منذ عام 1951.
وقالت باربيفاي في بيان، إن "إعادة فتح الملحقية الاقتصادية يعكس التزام (إسرائيل) بتعميق العلاقات الاقتصادية مع تركيا، مضيفة: "نعتزم الترويج قريباً لمؤتمر اقتصادي مشترك بين البلدين، بعد أكثر من عقد".
وأكدت أن الملحقية الاقتصادية تلعب دورا مركزيا في تعميق وتعزيز العلاقات الاقتصادية مع تركيا، وهي شريك اقتصادي مهم لـ"إسرائيل"، من خلال تقديم المساعدة والدعم للصادرات (الإسرائيلية)، عبر تحديد وخلق الفرص التجارية، والمساهمة بشكل كبير في توسيع التجارة الثنائية.
ورأت أن "إعادة فتح الملحقية الاقتصادية في إسطنبول ستؤثر على حوالي 1540 شركة (إسرائيلية) تصدر حالياً إلى السوق التركية، وتساعد في تعزيز عملياتها التجارية داخل هذه السوق".
وأشارت وزارة الاقتصاد (الإسرائيلية) إلى أن "تركيا هي رابع أهم شريك تجاري في الاقتصاد (الإسرائيلي)، وخامس أهم وجهة تصدير في عام 2021"."
الراية: يجدر التنويه إلى أن نجم الدين أربكان عندما كان رئيس وزراء تركيا عام 1997 وقع مع كيان يهود 11 اتفاقية تشمل كافة النواحي الاقتصادية والسياسية والأمنية، منها اتفاقية التجارة الحرة في 1/5/1997، والتي أشارت إليها وزارة الاقتصاد في كيان يهود. فأردوغان يسير على نهج أستاذه وقائده السابق أربكان.
وهكذا يستمر النظام التركي بقيادة أردوغان في تقوية اقتصاد كيان يهود ليتمكن من تمويل آلته العسكرية لمحاربة أهل فلسطين وإحكام سيطرته عليهم وعلى أراضيهم التي اغتصبها، وليمارس بجنوده وقطعانه المغتصبين تدنيس المسجد الأقصى وليتمكن من مواجهة الأمة الإسلامية التي تسعى للتخلص من الأنظمة العميلة التي تحكمها، وإقامة الخلافة الراشدة التي ستحرر فلسطين وتقتلع يهود منها وتطهرها من دنسهم.
رأيك في الموضوع