في مقابلة مع الدكتور هادي بدران، وهو طبيب تخدير بريطاني، أجريت معه مؤخراً عند عودته من غزّة، أشار إلى أنه رأى إصابات لم يسبق لها مثيل في تاريخ عمله؛ حيث يأتي الأطفال الصغار مصابين بجروح ناجمة عن طلقات نارية مباشرة في الوجه، ما يؤدّي في كثير من الأحيان إلى كسر الفكّ السّفلي وتطاير أجزاء من الرأس بالكامل. وأفاد الشهود أنّ طائرةً بدون طيار من طراز هليكوبتر صغيرة يمكن تشغيلها عن بُعد بواسطة شخص آخر، تتمتع بقدرات صوتية وبصرية حيث تطير مباشرةَ أمام وجوه الأشخاص على مستواهم وتقوم بطرح الأسئلة، حتى إنها تعطي تعليمات مثل "اذهب إلى الجنوب، وقم بإخلاء المنطقة، وما إلى ذلك...". وذكر الدكتور هادي أيضاً أنّ الموظفين في المنطقة حذروه
ردا على مقالة في الجزيرة نت بتاريخ السبت 6/4/2024 كتبها عطا المنان بخيت، وهو دبلوماسي سوداني سابق ومدير مركز أفريقيا للدراسات (إسطنبول-تركيا)، بعنوان "مائة عام دون خلافة"، قال بيان صحفي أصدره الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل): بالرغم من أن الكاتب أكد من خلال المقالة على أن المسلمين ظلوا على امتداد تاريخهم السياسي يعيشون تحت ظل خلافة، وأن قرار إلغائها كان صعبا على النفوس، وأثار موجة ضاربة من الحزن والإرباك، إلا أن الكاتب لم يكن منصفا عند الحديث عن الجهود التي بذلت لإعادة الخلافة! فكل الذين ذكرهم أو ذكر أطروحاتهم، كانت تصب في الاتجاه المعاكس تماما لإعادتها، بل كانت في حقيقتها تكريسا للواق
وجّه كيان يهود في الأول من نيسان الجاري ضربة ضد القوات الإيرانية، باستهداف مبنى القنصلية الإيرانية في دمشق ما أدى لمقتل العميد محمد رضا زاهدي أحد قادة فيلق القدس في الحرس الثوري ونائبه، ومعهما خمسة من عناصره، وهذه الضربة تكاد تكون الأقوى منذ اغتيال قائد فيلق القدس قاسم سليماني بضربة جوية أمريكية، وتأتي خصوصية هذه الضربة أنها استهدفت بناية تابعة للسفارة الإيرانية وترفع علمها، فهي تعتبر بمثابة أرض إيرانية وفق العرف الدولي، وهي اعتداء مزدوج على الأراضي السورية والإيرانية.
أعلنت تركيا أردوغان يوم 9/4/2024 وقف تصدير نحو 54 مادة من المواد التي تصدرها بأسعار رخيصة إلى كيان يهود بقيمة 7 مليارات دولار سنويا، ولو حسبت حسب مثيلتها الأوروبية أو الأمريكية لكانت أسعارها مضاعفة. وهذا إقرار من النظام التركي بأنه دعم العدو على مدى 6 أشهر بمختلف المواد ومنها وقود الطائرات وحديد التسليح والفولاذ المسطح وأسلاك الصلب والألمنيوم والأبراج الفولاذية والمواد الكيمياوية ما يحتاجه كيان يهود لصناعة الأسلحة ولشن الحرب المدمرة على غزة حيث قتل وجرح أكثر من 100 ألف من أهلها المسلمين، وبذلك تكشف تركيا أردوغان عن دعمها لصناعة كيان يهود الحربية على مدى 22 عاما من حكمه واستمرارها في تصديرها لكيان يهود أثناء عدوانه المتواصل على غزة.
رغم أن كيان يهود الذي زرعه الغرب المستعمر وأمده بكل أنواع ومقومات الحياة من سلاح ومال، ليحافظ على تفوقه النوعي على محيطه من الشعوب الإسلامية، وبتواطؤ حكامهم في المحافظة على هذا الكيان ومده بأسباب البقاء لأن في بقائه أحد شروط بقائهم في الحكم، رغم كل ذلك، بات هذا الكيان يشعر بتهديد حقيقي على وجوده للمرة الأولى منذ نشأته، حيث يواجه أبطالا مجاهدين باعوا حياتهم رخيصة في سبيل الله وحاضنة من النساء والأطفال والرجال، صابرين محتسبين ما أصابهم عند الله، وطالت الحرب على غزة ولم يحقق هذا الكيان المسخ أيا من أهدافه سواء تحرير الأسرى أو تهجير أهل غزة أو القضاء على المجاهدين.
وكان لا بد أن يلجأ هذا الكيان إلى أصدقائه من حكام العرب وخصوصا الأقرب فالأقرب، ويذكرهم بتعهداتهم وأدوارهم الوظيفية ووجوب استحقاقات حماية أنظمتهم وعلى رأسها النظام الأردني، الذي يرتبط معه بمعاهدة الذل والخيانة في وادي عربة عام 1994، التي توجت سلسلة من لقاءات الملك حسين السرية مع زعماء كيان يهود، التي أكد من خلالها أن الملك التزم بمنع أي استخدام
تساءل كثيرون في الفترة الأخيرة: كيف لنا أن نكسر الحصار المطبق الذي فرضه كيان يهود على قطاع غزة برا وبحرا وجوا ليتفنن في أساليب إبادة أهلها أمام عالم يكتفي بالمشاهدة؟ وهو بالمناسبة السؤال نفسه الذي طرح في الحروب السابقة على غزة ولم يجد له من إجابة لدى البعض... فكيف ستهتدي الأمة إلى الحل هذه المرة وقد تجاوز عدوان كيان يهود كل حدود الإجرام؟
لقد ارتبط إنشاء كيان يهود تاريخيا بوعد بلفور سنة 1917
قامت طائرات إف-35 التابعة لكيان يهود بجريمة قصف مباني القنصلية الإيرانية، فهاجمتها بأربعة صواريخ أمريكية فتّاكة في دمشق في 01/04/2024، مُخالفةً بذلك جميع الأعراف والقواعد الدولية التي تنص على حُرمة التعدي على المواقع الدبلوماسية التي لها حق الحصانة بكفالة المُجتمع الدولي، لكنّ كيان يهود ضرب بهذه الحصانة عرض الحائط، واعتبر نفسه فوق القانون الدولي، فلم يُبالِ باختراقه وتجاوزه، خاصّة وأنّ الضحايا هم من العرب والمسلمين فقط.
أكد بيان للمكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية الأردن: أن الجريمة هي الفعل القبيح، والقبيح هو ما قبحه الشرع، فقد جعل الشرع الفعل القبيح ذنباً يعاقب عليه، وجرت العادة أن يكون مقصود الحكمة من العقوبة عند البشر الزّجر، أي تزجر النّاس عن ارتكاب الجرائم، وأضاف لها الإسلام الجبر أي تجبر عقوبة الآخرة فتسقط بعقوبة الدنيا. وأما عقوبة الدنيا فيقوم بها الحاكم، أي تقوم بها الدولة، بإقامة حدود الله، وتنفيذ أحكام الجنايات والتعزير. وهذه العقوبة في الدنيا للمذنب على ذنب ارتكبه تسقط عنه عقوبة الآخرة، فتكون العقوبات زواجر وجوابر.
ذكر موقع عربي 21 بتاريخ 6/4/2024 أن السلطات التركية قمعت، السبت، مظاهرة في إسطنبول شاركت فيها مجموعة من السيدات طالبن بوقف التصدير والتبادل التجاري مع الاحتلال (الإسرائيلي). وأظهرت مشاهد قيام السلطات التركية بفض تجمع طغى عليه الحضور النسوي بالقوة، بالتزامن مع حضور حافلة كبيرة للشرطة، حيث جرى اعتقال المشاركين في الوقفة بداخلها. ووثق ناشطون لحظة اعتداء على إحدى المشاركات في المظاهرة لحظة
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني