نرى في الإعلام تغطية كاملة لعدوان يهود واغتيالاته لأهل فلسطين، ومنها ما حصل مؤخرا في جنين ومخيمها، لكننا لم نر أو نسمع خلال هذه
في 16 حزيران/يونيو من هذا العام في إطار منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي علقت وزارة الطاقة على اتفاقية توريد الغاز الروسي إلى أوزبيكستان وخارطة الطريق لإعداد نظام نقل الغاز في بلادنا لاستقبال هذا الغاز. ووفقاً للوزارة فقد تم إبرام اتفاقية شراء وبيع الغاز بين شركة المساهمة أوزغاز تريد وشركة غاز بروم إكسبورت لمدة عامين ووقعها وزير الطاقة الأوزبيكي ج. ميرزا محمودوف ورئيس مجلس إدارة شركة غاز بروم أ. ميلّير على أساس موثوق به.
إن من المعلوم لدى أبناء الأمة الإسلامية، من الواعين والغيورين على الهوية والثوابت، أن المستعمر الغربي حرص بعد هدمه الخلافة على ألا يسير المسلمون إلا وفق ما يريد ويخطط، لئلا تثار مسألة إعادة الخلافة من جديد. فكان إقصاء الإسلام من ثورات الشعوب المسلمة بإبعاده عن مطالبها أبرزَ تجليات مصابهم هذا منذ عقود، وذلك عبر المطالبة بالدولة الديمقراطية المدنية وبالحريات والعدالة الاجتماعية والمساواة بدل حكم الإسلام وشريعته كلما ثاروا في وجه الحكام الظلمة ومن وراءهم.
ليس معنى الهجرة كما يسوقها بعض المسلمين على أنها قصة تاريخية تحكي مواقف الظلم والاضطهاد ثم الهروب بالنفس والدين إلى المدينة المنورة، بل المعنى الحقيقي هو قوله سبحانه تعالى: ﴿وَنُرِيدُ أَن نَّمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ﴾.
أمر من الله تعالى بالهجرة إلى المدينة بعد أن توفرت مقومات قيام دولة تحفظ للإسلام هيبته وتطبق
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني