في ظل البطولات التي سطرها المجاهدون الأبطال في الأرض المباركة (فلسطين) تحت شعار "طوفان الأقصى" ضد كيان يهود الغاصب الذي يتمادى في اعتدائه على المسجد الأقصى المبارك وحصاره وقصفه المستمر منذ 17 سنة على قطاع غزة العزة، والتي قوبلت بعدوان وحشي إجرامي لكيان يهود أدى إلى استشهاد وإصابة أكثر من 20 ألف مسلم ومسلمة في قطاع غزة العزة، نظم المكتب الإعلامي المركزي لحزب
كشر الغرب مجددا عن أنيابه الشرسة وكشف عن وجهه الكالح المتلون وأطلق لسانه المتشعب ليفضح نفسه من جديد ويظهر سوأته دون ستار فيما يدعيه من الحريات وحقوق الإنسان.
قال التلفزيون السوري إن (إسرائيل) شنت يوم 12/10/2023م هجوما استهدف المطارات الرئيسية في العاصمة دمشق ومدينة حلب. وقد عطل الهجوم المدرجات في الوقت الذي كان وزير خارجية إيران عبد اللهيان يستعد لزيارة دمشق، فقفل عائدا إلى بيروت. وهكذا، فالنظام السوري قد عوّد الناس أن لا يرد على عدوان يهود،
أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة "تدعم (إسرائيل) وتحميها في كل وقت". وقال بلينكن في تصريح صحفي قبيل توجهه لزيارة كيان يهود، الخميس، "الولايات المتحدة تدعم (إسرائيل). نحن نحميهم اليوم، وسنحميهم غداً، وسنحميهم كل يوم. وسوف نقف دائما - بكل حزم - ضد الإرهاب".
أقدم جيش الاحتلال ليلة الأحد 15/10/2023م على اقتحام منزل الشيخ عبد الله عياد بالعيزرية، في القدس، واعتقاله بسبب منشوراته على الفيسبوك التي يدعو فيها جيوش الأمة للتحرك لنصرة فلسطين وغزة التي تتعرض للإبادة والقتل منذ ٨ أيام متواصلة.
أصدر حزب التحرير في ولاية لبنان نشرة يوم الثلاثاء 25 ربيع الأول 1445هـ الموافق 10/10/2023م، قال فيها:
رغم كُلِّ المحن والمآسي التي عصفت، وما زالت، بهذه الأمة، إلا أنّ خيرها مخبوءٌ فيها؛ ومهما علا الرماد فوقها، إلا أنّ جمرها متقدٌ يحرق بناره أعداءها ومن والاهم، إذا انتفض وهبت رياح إرادته لتزيل رماد السنين! وما هي إلا لحظةٌ، تستجيب فيها الأمة لنداء مولاها، حتى يصب عليها، عز وجل، بشائر النصر صباً ﴿يَنصُرُ مَنْ يَشَاءُ وَهُوَ الْعَزِيزُ الرَّحِيمُ﴾.
إن كل دعوات الحشد للأقصى والرباط فيه وحمايته باطلة إذا لم توجَّه للجيوش والعلماء والمؤثرين في الأمة كما توجه للعزل والمدنيين الذين لا يملكون من أمرهم شيئاً. وكل دعوة لحماية الأقصى من اقتحام أو عدوان دون أن تكون مصحوبة بالدعوة لحشد الجيوش لتحريره فهي مخدر يلهي الناس ويحرفهم عن طريق التحرير.
يا جيوش المسلمين... أيها الضباط والأركان والجنود:
من المسجد الأقصى ومن بين الركام في غزة هاشم نناديكم بنداء الله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ﴾.
ونحذركم بقول الله تعالى: ﴿إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾.
أورد رئيس الوزراء العراقي السابق إياد علاوي وهو أول رئيس وزراء في ظل الاحتلال الأمريكي شهاداته عن علاقته بأمريكا ووصفه بايدن بأنه منافق كذاب، وعن علاقة المالكي الذي جلبته أمريكا لإثارة الطائفية، وعلاقة حكام إيران بأمريكا وقولهم إنهم عملوا كل شيء لإرضائها! فماذا يريدون أكثر؟!
للاطلاع على احدث ما ينشر من الاخبار والمقالات، اشترك في خدمة موقع جريدة الراية للبريد الالكتروني، وستصلك آخر الاخبار والمقالات بدون ازعاج بإذن الله على بريدك الالكتروني