أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن الولايات المتحدة "تدعم (إسرائيل) وتحميها في كل وقت". وقال بلينكن في تصريح صحفي قبيل توجهه لزيارة كيان يهود، الخميس، "الولايات المتحدة تدعم (إسرائيل).
نحن نحميهم اليوم، وسنحميهم غداً، وسنحميهم كل يوم. وسوف نقف دائما - بكل حزم - ضد الإرهاب". وأضاف بلينكن "واشنطن مستعدة لإرسال حاملة طائرات ثانية إلى الشرق الأوسط إذا اقتضى الأمر. سنردع أي أحد يتطلع لشن أي عدوان ضد إسرائيل". وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية، ماثيو ميلر، لصحفيين، الثلاثاء، إن الزيارة "ستكون رسالة تضامن ودعم".
وزار بلينكن الأردن للقاء كبار المسؤولين هناك، وفق بيان للخارجية الأمريكية. كما زار دولا أخرى فى المنطقة بعد زيارته لـ(إسرائيل) والأردن...
تعليقا على هذه الزيارة قال المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة فلسطين في تعليق صحفي نشره على مواقعه: إن زيارة بلينكن واضحة الأهداف ومعلن عنها حتى قبل وصوله، وبعد أن وصل، فدعم وحماية كيان يهود هو الهدف وبذلك تكون أمريكا مشاركة فعليا في الحرب على أهل فلسطين وفي المجازر التي ترتكب بحق أهلنا في غزة.
وإن اجتماع وزير خارجية أمريكا مع الحكام الخونة يأتي في إطار حشد الدعم لكيان يهود - المترنح أمام ضربات المجاهدين الأبطال - والوقوف معه وإلقاء طوق النجاة له عبر ما يسمى الدعوات للتهدئة والانخراط في عملية سلام مزعومة تفضي إلى تثبيت أركان كيان يهود المهتزة عبر حل الدولتين المزعوم.
وأضاف التعليق: إن أي تحرك للأنظمة العميلة للغرب في بلاد المسلمين الآن هو ضمن الحشد الأمريكي لإسناد كيان يهود وقتال في خندق أمريكا وذلك الكيان في مواجهة أبطال الأمة المحاصرين في غزة، وعلى الأمة الإسلامية التخلص فورا من هؤلاء الحكام الخونة الذين يقفون في صف أعداء الأمة ويشاركونهم في قتل المسلمين وحصارهم.
وتوجه التعليق للمسلمين بأنه قد آن لهم أن يخرجوا الآن للشوارع ويجبروا جيوشهم على التحرك الفوري ودخول المعركة مع إخوانهم في فلسطين وغزة ويعسفوا بهؤلاء الحكام الخونة ويدوسوهم تحت أقدامهم في طريقهم نحو تحرير الأرض المباركة ومسرى نبيهم ﷺ ونصرة إخوانهم الذين يستنجدون بهم ليل نهار.
وخلص التعليق بالقول: إنها ساعة الحقيقة الشاخصة الآن أمام أعين الأمة: أمريكا تشارك في العدوان وتحمي كيان يهود وحكام المسلمين ينحازون لأمريكا ويلقون بطوق النجاة لكيان يهود المترنح، وقد آن لجيوش الأمة وكل القوى الحية أن تنحاز لدينها وعقديتها وأمتها فتنهض من فورها لقلع الحكام ونجدة أهلهم ومقدساتهم في الأرض المباركة.
﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انْفِرُوا فِي سَبِيلِ اللهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْضِ أَرَضِيتُمْ بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَةِ إِلَّا قَلِيلٌ * إِلَّا تَنْفِرُوا يُعَذِّبْكُمْ عَذَاباً أَلِيماً وَيَسْتَبْدِلْ قَوْماً غَيْرَكُمْ وَلَا تَضُرُّوهُ شَيْئاً وَاللهُ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾.
رأيك في الموضوع