نشر موقع (بي بي سي عربية، 18/03/2017)، خبرا جاء فيه: "بدأ مسلحو المعارضة وعائلاتهم الخروج من حي الوعر آخر معقل لهم بمدينة حمص السورية باتجاه جرابلس في ريف حلب وفقا لاتفاق بين الحكومة والمعارضة.
وبحسب الاتفاق، يخرج 400 من مسلحي المعارضة مع عائلاتهم متوجهين إلى 3 مناطق هي الريف الشمالي لحمص، وجرابلس في ريف حلب، وإدلب، وهي مناطق تسيطر عليها المعارضة.
ويسكن في حي الوعر نحو 75 ألف شخص، وتعرض للحصار من قبل القوات الحكومية منذ أواخر عام 2013.
وجاء الاتفاق برعاية روسيا لكن بدون مشاركة منظمة الأمم المتحدة.
وقالت مصادر في المعارضة إن نحو 15 ألف شخص يمكن أن يغادروا حمص في الأسابيع المقبلة، حسب وكالة رويترز.
وقالت الحكومة السورية إن "اتفاقيات المصالحة" التي تم التوصل إليها في عدة مناطق تسيطر عليها المعارضة جزء أساسي باتجاه إنهاء الحرب الأهلية المستمرة منذ ست سنوات.
لكن مسلحي المعارضة يقولون إنهم أرغموا على قبول هذه الاتفاقيات بسبب الحصار والقصف الشديد"
الراية: يجب على أهل الشام وفي طليعتهم الثوار المخلصون التفكير بجدية في كيفية النجاة بثورتهم، قبل فوات الأوان فيندموا ساعة لا ينفع الندم!. نعم إن حصار بشار وإيران وحزبها في لبنان وروسيا لحمص وغير حمص من مدن سوريا هو حقيقة ومصيبة، ولكن الحقيقة الأفظع والمصيبة الأكبر من ذلك هما أن من ثوار سوريا الذين تحولوا إلى ثوار الدولار، هم السبب وراء هذه المآسي، حيث كان الأولى بهم التوحد ورص صفوفهم وكان بإمكانهم إسقاط النظام، حتى قبل أن تأتي أمريكا بإيران وحزبها في لبنان ثم بروسيا وتركيا، إلا أن تولية وجوههم صوب الدولار قد صدهم عن سبيل الله؛ لذلك فعلى أهل سوريا تنقية صفوفهم واستدراك ما فات، ومتابعة الثورة، فإن عدوهم واهن حتى مع مساعدة أمريكا وأدواتها روسيا وإيران وتركيا أردوغان له.
رأيك في الموضوع