أيها المسلمون...
تذكّروا تاريخكم المجيد فيما يتعلق بفلسطين، والذي أورثكم إياه أجدادكم الفاتحون يوم كان المسلمون يستظلون في ظل دولة الخلافة: إنّ فلسطين قد فتحها الخليفة عمر بن الخطاب.. وحررها السلطان صلاح الدين الأيوبي من رجس الصليبيين، وحافظ عليها السلطان عبد الحميدورفض التنازل عنها ليهود..
هذا إرث أجدادكم لكم: فتح وتحرير وعدم تفريط.. فهل تقبلون أن يكون إرثكم الذي ستتركونه لأبنائكم احتلالا لبلادكم من قبل الكفار وتفريطا وذلا وهوانا؟؟!!
ألم يأن لكم أيها المسلمون أن تدركوا أن ما أنتم فيه من ذل وهوان إنما هو بسبب غياب الخلافة، وأن نصرة الأقصى وتحرير فلسطين وسائر بلاد المسلمين المحتلة لا تكون إلا من خلال جيش تسيره دولة، وهل من دولة غير دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة تقوم بذلك؟؟
رأيك في الموضوع