أفادت نشرة أخبار الجمعة 09/02/2024م من إذاعة حزب التحرير في ولاية سوريا بأن الحراك الثوري بدأ اليوم أسبوعه التالي بجمعة جديدة عنوانها: "قضى الله بنهاية الظالمين، فهبّوا لقلعهم"، وتواصلت، أمس الخميس، المظاهرات والفعاليات الشعبية المستمرة لشهرها العاشر على التوالي، ضمن الحراك الثوري اليومي في ريفي حلب وإدلب. وطالب المتظاهرون بإطلاق المعتقلين، وخلع القادة العملاء، واستعادة قرار الثورة، وفتح الجبهات، وهاجمت الخميس، ثلاث سيارات مما يسمى جهاز الأمن العام التابع لهيئة الجولاني، وعلى متنها عشرات العناصر تظاهرة لعشرات النساء في ساحة الساعة وسط مدينة إدلب، وحاولت فضها بالقوة. وقال شهود إن النساء المتظاهرات نددن بممارسات الهيئة، وطالبن بالإفراج عن عشرات المعتقلين، وحل الجهاز الأمني. من جانبه، وتحت عنوان: محاولاتٌ خبيثةٌ لجهاز الأمن العام لزجِّ الشرطة في مواجهة الناس وذلك من خلال ارتداء لباسِهم، وفي حسابه الرسمي على منصة تلغرام، قال عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا الأستاذ عبدو الدلي: "إن ما حدث من مضايقة الحرائرِ الغاضباتِ المطالِبات بآبائهنّ وأزواجهنّ وإخوانهنّ المختطفين من قِبل جهاز الأمن العام وهذه المرةَ من خلال التستّر خلف الشرطة لهو محاولةٌ قذرةٌ لزجّ الشرطة في مواجهة الحرّات المطالبات بخروج المختطفين. ولكنّ الجميلَ الذي حدث والمبشرَ بخير هو انتفاضُ الناس تُجاه هذه الأفعال الشنيعة ودفاعُهم عن الحرائر أثناء اعتداءِ الأمنيّين عليهنّ ومشاركتُهم للحرائر في مظاهرتهنّ وهتافهم معهنّ وتأثرهم بهتافات الحرّات. والأمةُ بخير مهما استخدموا من أساليبَ ومهما حاولوا وسَعَوا فسعْيُهم في تباب".
رأيك في الموضوع