أفاد موقع سبوتنيك عربي بتاريخ 07/02/2024 بأن الجيش السوداني أعلن أن "كل قواته تعمل خلف جناح القيادة العامة بقلب رجل واحد"، وذلك في أول تعليق على المزاعم، التي انتشرت، خلال الساعات الماضية، عن اعتقال ضباط في مدينة أم درمان السودانية، بتهمة الانقلاب. وقال الفريق ياسر العطا، مساعد قائد الجيش السوداني، عبد الفتاح البرهان، وعضو مجلس السيادة، إن "كافة قوات الجيش في منطقة أم درمان ووادي سيدنا، تعمل في أعلى مستويات بالتنسيق مع القيادة من أجل تحقيق النصر"، مشدداً على أنه "لا يوجد أي حديث بخلاف الانتصار". ولفت إلى أن "كل القوات المسلحة تقف خلف قائد الجيش في كيان قوي لتحقيق رغبات السودانيين"، مبينا أن "الدولة والجيش يرتبان لما بعد الانتصار في العاصمة والانتقال إلى كردفان ودارفور لتحريرهما". وأعلنت وسائل إعلام سودانية، أمس الثلاثاء، أن "استخبارات الجيش السوداني بمنطقة وادي سيدنا العسكرية في أم درمان، اعتقلت عدداً من الضباط الفاعلين في قيادة متحركات أم درمان، بتهمة الإعداد لانقلاب".
الراية: يظهر أن الجيش يريد أن يتخلص من بعض القيادات غير الراضية عن اللعبة الأمريكية بين البرهان وحميدتي لحصر الصراع بينهما وهما عميلان لأمريكا، وإبعاد دور عملاء الإنجليز في قوى الحرية والتغيير عن لعب دور مؤثر وجعلها تنخرط تحت لواء الحكم بقيادة الجيش أو تحت لواء المعارضة بقيادة حميدتي. لقد ابتلي السودان وأهله بقيادات خائنة رخيصة سواء في الجيش كالبرهان ومن قبله البشير ويلحق بهما حميدتي، وقيادات سياسية علمانية، كل هذه القيادات تتصارع على الكراسي وتلجأ إلى أمريكا أو إلى بريطانيا لتسندها وتترك الشعب يعاني الأمرين وبلاده من أغنى البلاد في الثروات!
رأيك في الموضوع