حذر محمود الهباش قاضي قضاة فلسطين، من محاولات دولة الاحتلال المجنونة لجر الأوضاع في مدينة القدس إلى أتون الحرب الدينية، عبر استمرارها بانتهاك حرمة المسجد الأقصى المبارك والمقدسات الدينية والإسلامية في مدينة القدس، محذراً من أن الأمور تتجه نحو ذلك إذا لم يتدخل العالم ويلجم دولة الاحتلال وإلا فإن الجميع سيدفع الثمن غالياً ويشتعل العالم كله بحرب دينية وليس الفلسطينيون وحدهم. إزاء ذلك أكد عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في الأرض المباركة الأستاذ خالد سعيد في تعليق كتبه لإذاعة المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير: أن قاضي قضاة سلطة أوسلو محمود الهباش يحاول عبثاً أن يحرف بوصلة الصراع في فلسطين، ويحاول أن يظهر بمظهر الحريص على العالم من خلال تخويف العالم من الإسلام وصحوة الأمة، وهو يعلم أكثر من غيره أن طبيعة الصراع مع يهود هي صراع عقديٌ وجوديٌ، وكيان يهود لا محالة زائل بإذن الله تعالى، ولا يمكن أن تغطى هذه الحقيقة بكل الأكاذيب ما دام كتاب الله وأحاديث رسول الله ﷺ ناطقة في الناس، وما دامت سورة الإسراء تتلى إلى يوم القيامة. وأضاف سعيد: بأن الهباش يعلم أن الحل الجذري لقضية فلسطين لا يكون إلا من خلال الإسلام، والجهاد في سبيل الله، عبر تحريك جيوش المسلمين. وختم تعليقه بالقول: بينما تتطلع الأمة إلى يوم النصر العظيم، وإقامة كيان الإسلام وتطبيق أحكام الله، والعيش في ظل دولة الخلافة، التي تجمع شمل المسلمين، وتوحد صفهم، وتحرر أقصاهم، يستجدي الهباش القوى الدولية المستعمرة أن تمن عليه بإقامة دولة فلسطينية هزيلة لا تملك من مقومات الحياة إلا ما يسمح به الكافر المستعمر، متخذاً من التخويف من الإسلام وصحوة الأمة سبباً لكسب ودّهم واستجلاب معونتهم.
رأيك في الموضوع