لن ينصر الشام ويثأر لتضحيات أهلها من يستجدي رضا الأعداء وينخرط في تطبيق خطوات حل أمريكا السياسي الذي يثبت أركان نظام الإجرام ويعاقب كل من خرج في ثورة الشام.
لن ينصر الشام من تسلط على رقاب الأمة فجمد الجبهات وهادن وفاوض ونسق مع الأعداء بشقيهم؛ المباشرين وغير المباشرين (الأصدقاء!)
لن ينصر الشام من يسترضي (المجتمع الدولي) أو من يرجو منه نصراً وعزة.
لن ينصر الشام داعم ولا ضامن فكلهم أدوات رخيصة تستخدمها أمريكا لوأد ثورة الشام وإعادة أهلها إلى حظيرة الطغيان.
لن ينصر الشام إلا رجال صادقون يقطعون الحبال مع الداعمين ويصلونها بالواحد القهار، يلتفون حول مشروع الخلاص الذي من صميم عقيدة الأمة، مشروع يلم شتات المخلصين ويضبط لهم البوصلة ويصحح لهم المسار ويرسم لهم طريق الخلاص، لتتويج التضحيات بإسقاط النظام وتخليص الناس من شروره وإقامة حكم الإسلام في ظل خلافة راشدة على منهاج النبوة على أنقاضه وأنوف أعداء الله راغمة: ﴿وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ﴾.
رأيك في الموضوع