نشر موقع (سبوتنيك عربي، الأربعاء 19 جمادى الآخرة 1439هـ، 7/3/2018م) خبرا جاء فيه: "أفاد البيان الختامي للاجتماع الوزاري الذي اختتم مساء اليوم الأربعاء في العاصمة الجزائرية أن "الانتصارات التي تم تحقيقها على الجماعات (الإرهابية) في المنطقة العربية، يجب ألا تنسينا ضرورة مواجهة التحديات الحالية المرتبطة بعودة المقاتلين الأجانب أو انتقال الجماعات (الإرهابية) إلى مناطق أخرى، وبالتالي يجب علينا تنسيق جهودنا المشتركة مع المجتمع الدولي لمكافحة هذه الظاهرة ومواجهتها".
وأبرز بيان الاجتماع العربي على ضرورة "تعزيز الرقابة على الحدود وتأمينها لمنع الخطر المداهم الذي يشكله نزوح المقاتلين و(الإرهابيين) من مناطق القتال وإيقاف تسللهم إلى داخل الدول وارتباطهم مع الخلايا النائمة، ولمواجهة طرق ومنابع تهريب المخدرات".
ودعا البيان إلى توحيد جهود الدول العربية لمواجهة التحديات المطروحة المرتبطة بالأمن الفكري ومكافحة التطرف المفضي إلى (الإرهاب) عبر شبكات التواصل ومواقع الإنترنت"، وأكد على أهمية التعاون بين البلدان العربية لمنع أنشطة (الإرهاب) وتمدده وتجفيف منابعه الفكرية والمالية، وقطع التواصل بين المتعاطفين معه لا سيما عبر تكنولوجيات الإعلام والاتصال.
وأشاد البيان بدور الأجهزة الأمنية في الدول العربية في "إحباط العديد من المخططات (الإرهابية) والقضاء على كثير من التنظيمات والخلايا (الإرهابية) التي ترتبط بجهات خارجية تسعى إلى زعزعة الأمن والاستقرار في الدول العربية".
الراية: إن حكام المسلمين المجرمين عربا وعجما هم السبب الرئيس في كل مصيبة ألمت بالأمة الإسلامية؛ لأنهم هم أدوات الإرهاب العالمي الصليبي الذي يقتل أبناءنا ويفتك ببلادنا وينهب خيراتها ويسلب ثرواتها ومقدراتها... أليسوا هم الذين تآمروا وما زالوا على ثورة الأمة الإسلامية في سوريا، وكانوا عونا للنظام السوري البعثي العميل وروسيا المجرمة ومن خلفهم أمريكا الصليبية في سعيهم للقضاء عليها وفي قتل وتشريد أهل الشام من ديارهم؟! أليسوا هم الذين يشنون حربا ضروسا على اليمن دمرت الأخضر واليابس فيه خدمة لأسيادهم في أمريكا وبريطانيا وتنفيذا لمصالحهم؟! أليسوا هم من أهلك الحرث والنسل في ليبيا وجعلوها قاعا صفصفا أو كادوا؟! أليسوا هم الذين أسلموا العراق وأفغانستان لأمريكا لتعيث فيهما فسادًا؟! أليسوا هم الذين يذيقون شعوبهم سوء العذاب وجعلوا معيشتهم ضنكا؟! ثم من الذي تقاعس عن نصرة فلسطين وتخاذل عن تحريرها من يهود وتطهيرها من دنسهم ورجسهم، أليسوا هم؟!
أوليس من الوقاحة بعد كل هذا أن يأتي هؤلاء الرويبضات ليتحدثوا عن محاربة الإرهاب وضرورة الوقوف في وجهه وتجفيف منابعه الفكرية والمالية؟! بل إنها الوقاحة بعينها!
إن اجتماع وزراء داخلية الدول العربية هذا لم يكن في برنامجه إلا الحديث عن كيفية قمع الشعوب والتضييق عليها، أما بلاد المسلمين المحتلة فهي في نظرهم، بل بأوامر أسيادهم في الغرب الكافر، لا تحتاج إلى تعاون أمني ولا إلى تحريك الجيوش لتحريرها وتخليصها من المحتلين الغاصبين.
كيف لا وهؤلاء الرويبضات ما هم إلا عبيد يسهرون على خدمة أسيادهم المستعمرين، فهم يناصبون الأمة الإسلامية العداء ويتخذون من أعدائها أولياء؛ لذلك فقد آن للأمة أن تتحرك للإطاحة بهم، وإقامة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة على أنقاضهم؛ لتخلصهم من القهر والاستعباد وتهديهم سبيل الرشاد.
رأيك في الموضوع