أقام حزب التحرير/ ولاية السودان مؤتمراً صحفياً يوم السبت 19 جمادى الآخرة 1446ه، الموافق 21/12/2024م بعنوان: (النقود بين نظام الذهب والفضة وصدمة نيكسون).
وقد تحدث فيه الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل)، الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان؛ مبينا أهمية النقود، سارداً تاريخها، كما تحدث عن نظام قاعدة الذهب والفضة، باعتبارهما أساس النقد والعملة، لإقرار النبي ﷺ لهما، ولربطهما بالأحكام الشرعية، كما جاء ذلك في حرمة كنز الذهب والفضة، ونصاب الزكاة، والدية، ونصاب القطع في السرقة، وغيرها...
وأوضح أبو خليل قوة هذين المعدنين؛ بأنهما يملكان قيمة ذاتية في نفسيهما، مشيراً إلى المقادير التي جاءت بها الشريعة، حيث ثبت وزن الدينار بـ4.25 جراما من الذهب، والدرهم بوزن 2.975 جراما من الفضة.
كما أشار أبو خليل إلى استمرار العمل بنظام الذهب والفضة، باعتبارهما عملة ونقدا، إلى قبيل الحرب العالمية الأولى، حين أُوقف التعامل بهما، ثم رجع بعد الحرب العالمية الأولى إليهما رجوعا جزئيا، حتى انعقاد مؤتمر بريتون وودز عام 1944م، فحددت أمريكا سعر الدولار الرسمي بواقع 35 دولارا للأونصة (الأوقية)، إلا أن أمريكا لم تفِ بتعهداتها، حتى ألغى الرئيس الأمريكي نيكسون في 15/8/1971م، نظام تبديل الدولار بالذهب، وهو ما سمي بصدمة نيكسون! فأصبح الدولار مجرد ورقة بلا قيمة حقيقية، تسرق بها أمريكا ثروات العالم وجهوده.
وأكد أبو خليل أن المخرج هو جعل أساس العملة الذهب والفضة، وأن ذلك تقوم به دولة مبدئية هي دولة الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة، التي يجب على الأمة جميعاً إقامتها.
رأيك في الموضوع