في إطار الحملة التي يقوم بها حزب التحرير/ ولاية السودان، لمحاربة المخدرات، التقى وفد بإمارة الأستاذ إبراهيم عثمان (أبو خليل)، الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان، يرافقه الأستاذ أحمد أبكر المحامي، عضو مجلس حزب التحرير/ ولاية السودان، والأستاذ عبد الله حسين، منسق لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير/ ولاية السودان، والدكتور محمد عبد الرحمن، عضو حزب التحرير، بالبروفيسور علي بلدو استشاري الطب النفسي وعلاج الإدمان بعيادته الخاصة بأم درمان.
وقد بيّن الأستاذ أبو خليل أن الدولة غير جادة في محاربة المخدرات، بل تستقبل وزير خارجية كيان يهود؛ الذي يدنّس مقدسات المسلمين في فلسطين، ويقتل النساء والشيوخ والأطفال، ويغرق السودان بالمخدرات.
بعد ذلك تحدث البروفيسور بلدو مؤمّناً على ما ذكره أبو خليل، ومؤكداً على أن الدولة فعلاً غير جادة في محاربة المخدرات، وذكر أمثلة في هذا الصدد، كما بيّن بلدو أن المترددين على مراكز العلاج من الإدمان يفوق الـ1350 مدمناً يومياً، ما يعني أن الرقم الحقيقي أكبر من ذلك بكثير، لأن بعض المدمنين لا يأتون لمراكز علاج الإدمان.
كما التقى وفد بإمارة الأستاذ أبو خليل، يرافقه الأستاذ عبد الله حسين، منسق لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير/ ولاية السودان، والأستاذ خالد النور، عضو حزب التحرير، بمجمع الفقه الإسلامي بالخرطوم الدكتور عبد الرحيم آدم محمد، رئيس المجمع، والمهندس الزبير محمد علي، الأمين العام للتحصين الفكري بالمجمع.
تحدث أبو خليل مبيناً أن المخدرات هي إحدى وسائل الحروب الحديثة، وهي حروب الجيل الخامس، وأنه منذ 2013م، تم إغراق السودان بالمخدرات، من أجل تدمير عقول الشباب الذين يعول عليهم في التغيير الحقيقي إن شاء الله.
ثم تحدث الدكتور عبد الرحيم قائلاً: أنتم الوحيدون الذين يعرفون دور المجمع، ولذلك نشكركم على هذه الزيارة، وعلى الجهد الذي تقومون به في هذا الصدد، مبيناً أنهم أيضاً لديهم برامج في محاربة المخدرات. ثم أعطى الفرصة للأخ الزبير، الأمين العام للتحصين الفكري بالمجمع الذي وضح بشكل مفصل البرامج التي يقومون بها.
وأيضا التقى وفد من الحزب بإمارة الأستاذ أبو خليل، يرافقه الأستاذ عبد القادر عبد الرحمن، عضو لجنة الاتصالات المركزية لحزب التحرير/ ولاية السودان، والأستاذان عبد الله عبد الرحمن وخالد النور، عضوا الحزب، بالأمين العام لهيئة علماء السودان الدكتور سعد أحمد سعد بمكاتب الهيئة بالخرطوم.
تحدث أبو خليل، مبيناً أن قضية المخدرات ليست مجرد تجار مخدرات ومروجين ومتعاطين، وإنما الأمر أكبر من ذلك بكثير.
ثم تحدث د. سعد أحمد سعد، الأمين العام لهيئة علماء السودان، مرحباً بالوفد، ومثمناً جهد حزب التحرير، وقال: "نحن سعداء جداً بهذا اللقاء، وحزب التحرير هو المثال الذي يجب أن يحتذى في الدعوة". ثم تحدث عن قيام الهيئة بإعداد أوراق عن كيفية القضاء على المخدرات. وختم حديثه بأنه لا بد من التواصل في كل ما يهم البلاد والعباد.
رأيك في الموضوع