تعقيبا على خطوات النظام التركي التطبيعية مع نظام أسد المجرم، أكد بيان صحفي للمكتب الإعلامي لحزب التحرير/ ولاية تركيا: أن أردوغان يعلم أن اللقاء مع أسد هو خيانة واضحة لله ورسوله والأمة، فقد سعى إلى تخفيف ضغط المسلمين من خلال إطالة وقت هذه العملية، مضيفا: أن خطوة التطبيع التركية مع نظام أسد هي استمرار للخطوات السابقة المتخذة في سوريا وجزء من الحل السياسي الذي تحدده أمريكا. وعلى الرغم من أن تركيا قدمت المساعدات الإنسانية اللازمة للاجئين السوريين، إلا أنها حاولت حماية نظام السفاح منذ البداية كما يقتضي الدور الذي قدمته لها أمريكا. وتساءل البيان: ألم تكن حكومة أردوغان هي التي ضمنت سقوط حلب عبر عملية درع الفرات؟ ألم تكن حكومة أردوغان هي التي خدعت الثوار بتطويق إدلب بنقاط المراقبة ووعدها بحمايتهم؟ ألم يكن أردوغان هو الذي جلس أولا في أستانة ثم سوتشي على الطاولة نفسها وتعاون مع إيران وروسيا، الذين سفكوا دماء المسلمين؟ وتابع البيان بالقول: لسنا مندهشين من أن الأراضي التي تم تحريرها ستعود بالكامل تحت سيطرة النظام، كما أنه ليس من المستغرب أن تدفع تركيا اللاجئين مرة أخرى إلى أحضان الأسد لأسباب انتخابية. ولفت البيان إلى: أن ما يثير الدهشة حقا هو عدم القدرة على إدراك كل هذه المكائد والمؤامرات التي نسجتها الأنظمة الموالية للغرب فوق رؤوس المسلمين، وأنه على الرغم من كل ما حدث ما زالوا يتوقعون النوايا الحسنة منهم! وختم البيان بالقول: إن التطبيع مع نظام أسد، لن يجلب سوى الوقوع في غضب الله تعالى. وينبغي على المسلمين في تركيا، أن يعارضوا هذه الخيانة بكل قوتهم، ويجب ألا يوافقوا على التحاور مع الأسد تحت أي ظرف وشرط.
===
رأيك في الموضوع