نشرت صحف بارزة عدة في بنغلادش تقريراً في 11/01/2023م أفاد بأن حكومة بنغلادش اشترت سراً برامج تجسس وأدوات مراقبة العام الماضي من شركة يديرها قائد سابق لوحدة تكنولوجيا الاستخبارات التابعة لكيان يهود. وفي كانون الثاني/يناير من العام الماضي، أرسل حكام بنغلادش القوات البنغالية البحرية للاشتراك في تدريبات بحرية دولية (IMX) اشتركت فيها مع كيان يهود، حيث نظّمت قائدة الحلف الصليبي أمريكا هذه التدريبات في إطار تعزيز العلاقات بين البلاد الإسلامية وكيان يهود المسخ.
من جانبه قال بيان صحفي صادر عن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية بنغلادش: من الواضح أن حكومة حسينة الخائنة تريد تطبيع العلاقات ببطء مع كيان يهود الغاصب خدمة لمصالح أمريكا ولحماية عرشها.
وليس الحكام هم وحدهم المتواطئون في هذه الخيانة، بل إن قادة أحزاب المعارضة العلمانية الآخرين أيضاً على اتصال بقادة الاحتلال، وقد سبق للأمين العام لحزب الشعب البنغالي أسلم شودري، ونائب رئيس اتحاد الطلاب المركزي لجامعة دكا سابقاً جونو أوديكار باريشاد، أن التقيا بالسياسي البارز مندي ن صفدي من كيان يهود الغاصب.
لذلك يجب أن نطيح بهؤلاء الحكام العلمانيين الخونة وبنظامهم القمعي، وأن نسعى لإقامة الخلافة الموعودة على منهاج النبوة، التي ستحاسب هؤلاء الحكام العملاء الخونة في الدنيا قبل محاسبتهم بين يدي الله القوي المتعال.
رأيك في الموضوع