(وكالة الأناضول، الأربعاء، 22 ربيع الآخر 1444هـ، 16/11/2022م، بتصرف) شدد الرئيس التركي أردوغان، في مؤتمر صحفي، عقده على هامش مشاركته في قمة مجموعة العشرين بجزيرة بالي الإندونيسية، على أن بلاده ستواصل بكل حزم تنفيذ استراتيجيتها في القضاء على خطر الإرهاب من جذوره. وقال إن تركيا تنتظر من جميع أصدقائها وحلفائها أن يدعموا بصدق نضال أنقرة المشروع في مكافحة الإرهاب، وبين أن "الجهات التي تدعم التنظيم الإرهابي (بي كي كي) بحجة محاربة تنظيم الدولة هي أيضا شريكة في كل قطرة دم أريقت". وأضاف "على من يدعمون الإرهاب مراجعة أنفسهم ووقف الدعم للحركات الإرهابية".
الراية: طالما أن من يدعمون الإرهاب معروفون لدى أردوغان فلماذا لا يفصح عنهم ويفضحهم علانيةً؟! مع أن الجميع يعرف أنه يقصد أمريكا وأجهزة استخباراتها التي لا يجرؤ على ذكر اسمها، بل يطالبهم فقط بمراجعة أنفسهم ووقف دعم هذه الحركات! إن تصريح أردوغان هذا هو تصريح ذليل يستجدي فيه أمريكا بدل فضحها وقطع العلاقات معها، ووقف التعاون معها وإغلاق قواعدها العسكرية في تركيا التي هي أوكار تجسس وتخريب في المنطقة. إن موقف أردوغان المخزي هو إنذار للثوار في سوريا الذين ربطوا مصيرهم ومصير ثورة الشام به، أنكم لن تجنوا من علاقتكم به وبنظامه سوى الخزي والعار في الدنيا قبل الآخرة، وسيكون استمرار ارتباطكم به تضييعاً لتضحيات ثورة الأمة الإسلامية في الشام.
رأيك في الموضوع