وقع النظام الأردني والإماراتي وكيان يهود، على هامش قمة المناخ في شرم الشيخ، مذكرة تفاهم للاستمرار في دراسات الجدوى، لإقامة مشروعين مترابطين؛ بهدف إنشاء محطة تحلية للمياه على البحر المتوسط مقابل إنشاء محطة لتوليد الطاقة الكهربائية في الأردن. وبناء عليه أكد بيان صحفي أصدره المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية الأردن: أن هذه الأنظمة وضعت مصلحة كيان يهود وتمكينه كاستراتيجية سياسية تقوض مصالح شعوبها، وهذا الاتفاق هو اتفاق سياسي بامتياز، غايته دمج هذا الكيان الغاصب في المنطقة. مضيفا: أن وقوع محطة التحلية على المغصوب من فلسطين، تجعل أهل الأردن تحت سيطرة وابتزاز كيان يهود، وإن بناء مزرعة الطاقة الشمسية على الأراضي الأردنية هو احتلال عملي للأراضي الأردنية وانتهاك السيادة وبثمن بخس لصالح كيان يهود، ولا علاقة للاتفاقية بمؤتمر المناخ، بل هي مبررات لولوج كيان يهود في بلاد المسلمين واستغلال خيراتها في ظل أنظمة تحافظ على بقائها في تنفيذ الإملاءات الأمريكية والبريطانية. وشدد البيان على: أن القضية هي أن كيان يهود هو غاصب محتل وهو عدو لكل الأمة الإسلامية، والإجراء العملي تجاهه هو معاملته كعدو وعدم الاعتراف به أو تطبيع العلاقات معه، والإجراء الشرعي الواجب على الأمة تجاهه هو قتاله وتطهير فلسطين كلها منه. وختم البيان مخاطبا أهل الأردن بالقول: لا يكفي التعبير عن رفضكم وغضبكم على هذه الاتفاقيات الخيانية، والحل الجذري هو الحل الذي أمر به الله عز وجل، وهو تحرير أرض فلسطين من براثن يهود بالقوة التي تمتلكها جيوش الأمة والتي لن يحركها إلا عودة الأمة للم شملها في ظل دولة الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع