وزعت كتلة الوعي في جامعتي بيرزيت والقدس خاطرة فكرية حول التناقضات في المفاهيم التي يروج لها الغرب في كل محفل ونادٍ، وينخدع بها البعض من البسطاء.
ومن تلك المصطلحات حرية الرأي التي لا تستسيغ أن تسمع رأياً غير رأي العلمانية.
ومصطلح حقوق الإنسان الذي ينحاز للإنسان حسب انتمائه، فما جرى في سوريا وأوكرانيا نموذج واضح للتناقضات وازدواجية المعايير.
أما مصطلح التقدم والتطور فهو منحصر في سلوكيات الغرب، فعلاقات الحب والزنا بين الرجال والنساء تعتبر تطورا وتقدما وهي في حقيقتها انحرافات أخلاقية وسلوكيات حيوانية.
كما قامت كتلة الوعي في جامعتي الخليل والبوليتكنك بتوزيع نشرة في ذكرى الاستقلال بعنوان: (أكذوبة موسمية عنوانها ذكرى الاستقلال)، حيث تناولت النشرة واقع الاحتفال بهذا اليوم المسمى (يوم الاستقلال) المزعوم في الوقت الذي ما زال فيه العدو يعتقل ويقتل أبناء فلسطين ويهدم البيوت ويقتحم الأقصى ليل نهار.
وكذلك وجهت النشرة للطلبة أسئلة استنكارية عن الاستقلال المزعوم، مثل: عن أي استقلال نتحدث والعملة هي عملة العدو؟!
أي استقلال والعدو يحيط بنا كإحاطة السوار بالمعصم؟!
أي استقلال وسيادة والقوانين مستنسخة من القانون الفرنسي والبريطاني والأمريكي؟!
أي استقلال وما زالت إرادتنا معلقة بإرادة ما يسمى بالمجتمع الدولي؟!
وفي نهاية النشرة أكدت كتلة الوعي على أهمية إدراك معنى الاستقلال الحقيقي وهو الانعتاق من إدارة إرادة العدو المباشر كيان يهود وغير المباشر (المجتمع الدولي) لقضايانا ومصالحنا، وكذلك أن يكون سلطاننا وأماننا بأيدينا، وأن تكون حلول مشاكلنا نابعة من عقيدتنا الإسلامية وما انبثق عنها من أحكام، وأن من أراد الاستقلال الحقيقي فعليه القيام بالأمور الآتية:
- أن يخلع ثوب الوطنية الضيقة.
- أن يلفظ القرارات الدولية الاستعمارية.
- أن ينفض عنه غبار ذل المفاوضات.
- أن يستعين برب العالمين ويسير على طريقة الرسول ﷺ في تحرير البلاد، وعليه بكتاب الله سبحانه.
رأيك في الموضوع