(شبكة شام، 18 صفر 1444هـ، 14/9/2022م) حذرت الأمم المتحدة الأربعاء في تقرير جديد من خطر تفجر الأوضاع على صعيد العنف في سوريا مرة أخرى، والعودة إلى مستويات المعارك الواسعة النطاق بعد اشتعال عدة جبهات في جميع أنحاء البلاد في الأشهر الأخيرة. وقال باولو سيرجيو بينيرو رئيس لجنة التحقيق بشأن سوريا التابعة للأمم المتحدة "لا تستطيع سوريا تحمل العودة إلى القتال على نطاق أوسع لكن هذا هو ما قد تكون في طريقها إليه". وأضاف بينيرو للصحافيين في جنيف "كان لدينا اعتقاد في وقت ما أن الحرب انتهت تماما في سوريا، لكن الانتهاكات الموثقة في التقرير تثبت عكس ذلك". وقال عضو اللجنة هاني مجلي "إن الضربات الجوية الروسية على المناطق التي تسيطر عليها المعارضة زادت بشكل ملحوظ في الأشهر القليلة الماضية"، متابعا "نشهد تصاعدا في العنف".
الراية: إن هذا التقرير هو تهديد أممي وقح لثورة الشام ولثوارها وليس مجرد تحذير، فأمريكا تستعمل أداتها الطيعة الخبيثة الأمم المتحدة لتهديد أهل الشام ووعيدهم بالحرب وكأنهم يعيشون بسلام وأمان! إن أمريكا والغرب وأذنابهم يخشون من أي حركة للثورة رغم أنهم استحوذوا على قرارها عبر مالهم السياسي القذر وقادة الارتباط الذين قيّدوها بأوامر تركيا أردوغان (الضامن المتآمر)، ومع ذلك فهم يستعملون الأعمال السياسية والتصريحات الصحفية والتقارير الوهمية لتثبيط همم أهل الشام عن متابعة المسير. إلا أن الثورة بإذن الله لن تتوقف حتى تُسقط النظام، بعد تحطيم القيود والأغلال التي وضعوها في أيدي أهلها على غفلة منهم، فيتحرروا مما صنعته الدول الخارجية، وينطلقوا حيث طاغية الشام فيقتلعوه هو ونظامه العلماني العميل المجرم بكل هيئاته وأركانه ورموزه، ويقيموا على أنقاضه دولة العز والكرامة؛ الخلافة الراشدة الثانية على منهاج النبوة.
رأيك في الموضوع