(إرم نيوز، الاثنين، 16 صفر 1444هـ، 12/9/2022م، بتصرف) "توجه وفد عسكري مغربي إلى كيان يهود للمشاركة في المؤتمر الدولي الأول حول التجديد والتحديث العسكري، الذي ينعقد ما بين 12 و15 أيلول/سبتمبر الجاري في تل أبيب.
وتندرج المشاركة في هذا المؤتمر الدولي المخصص للعديد من قادة الجيوش ووكالات التجديد في مجال الدفاع، ضمن إطار متعدد الأطراف بهدف تشجيع تبادل المعارف والخبرات بين الجيوش المشاركة.
الراية: السؤال الذي يطرح نفسه: هذا التعاون العسكري موجّه ضدّ من؟
والجواب الذي سيجيبه كل عاقل هو أنه ضد الأمة الإسلامية التي تتلمّس طريق نهضتها، وتسعى لإقامة خلافتها، وهذا هو الهاجس الأكبر في عقول ونفوس حكام الغرب وحكام المسلمين وكيان يهود، وهو أخوف ما يخافون منه!
وذلك أنّ دولة الخلافة ستقوم على أنقاض أولئك الحكّام، وسرعان ما تقوم بإزالة كيان يهود من الوجود، ثم تنطلق تشعّ بنور الهداية لشعوب العالم، وفي طريقها تقوم بتغيير النظام الدولي السائد حالياً ليتوافق مع أحكام الإسلام، وهذا يقتضي زحزحة الدول الكبرى عن مكانتها، والحلول محلّها، فتنشر العدل والسعادة والرخاء بتطبيق أحكام الإسلام على العالم كله، وإن ذلك لكائن قريباً بإذن الله تعالى.
رأيك في الموضوع